تضم مدرسة الديوان كلا من العقاد وشكري والمازني، الذين آمنوا بأن الشعر وجدان، لكنهم اختلفوا في التعبير عن هذا الإيمان، مما أعطى تمايزا في مضامين إبداعهم الشعري، يمكن تجسيده كالآتي:
العقاد شكري المازني
(مفكر قبل أن يكون شاعرا)
غلب التفكير على الوجدان والشعور.
قصيدة"الحبيب" غلب فيها المنطق العقلي على ما هو وجداني داخلي.
من طبيعة الشعر عنده أن ينطلق من النفس بصورة طبيعية.
تعامل مع الأشياء تعاملا مباشرا أساسه الانفعال المباشر دون تدخل من العقل أوتوغل في أعماق النفس.
تأمل في أعماق الذات، وانصرف عن الاهتمام بالعقل الخالص.
المعاني جزء من النفس تدرك بالقلب لا بالعقل، مما أنتج لديه شعر الاستبطان واستكناه أغوار الذات.
نصل مما سبق إلى أن ميزة الشعر الذاتي عند جماعة الديوان هي التمايز والتفرد والتغني بشعر الشخصية، وليس دعوة لإبداع شعر متشابه الوسائل والغايات.
ولعل مرجع اهتمام الجماعة بالعنصر الذاتي أمران:
- إعادة الاعتبار للذات المصرية التي كانت تعاني من الانهيار التام.
- انتشار الفكر الحر بين مثقفي ومبدعي مصر، فعبروا عن أنفسهم باعتبارها قيما إنسانية ذات وزن.
التسميات
ظاهرة الشعر الحديث