عوامل الخطورة عند البدينين.. ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع نسبة الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم. داء السكري من النوع الثاني



عوامل الخطورة عند البدينين:

بعد الكشف على المريض، ومعرفة كونه مصاباً بالسمنة، يتوجب معرفة مدى الخطر المحيط به بسبب السمنة وما يصاحبها من أمراض وأحوال أخرى.

خطورة السمنة تزداد طردياً عند البدينين في الأحوال التالية:

- زيادة مؤشر كتلة الجسم.
- زيادة محيط الخصر.
- زيادة النسبة بين محيط الخصر إلى محيط الحوض.
فالسمنة في المنطقة العلوية من الجسم (خصوصاً منطقة الخصر التي تعني تجمع الدهون على الأحشاء الداخلية) تشكل خطراً أكبر من السمنة التي تحصل في منطقة الحوض والأرداف.

عوامل أخرى مصاحبة تزيد من خطورة السمنة:

 - وجود تاريخ عائلي لبعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وداء السكري.
- قلة الحركة والنشاط.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول الكلي والدهون الثلاثية في الدم.
- ارتفاع نسبة الكوليسترول السيء (LDL) أكثر من 160مجم/دسل أو 4,4 ممول/لتر.
وانخفاض الكوليسترول الجيد (HDL ) أقل من 35مجم/دسل أو 0,91ممول/لتر.
- التدخين.
- داء السكري من النوع الثاني.
- التقدم بالعمر (أكثر من 45 سنة للرجل وأكبر من 55 سنة بالنسبة للمرأة، أو بعد توقف الدورة).

إنقاص الوزن لتجنب المضاعفات الخطيرة:

إن الأشخاص البدينين، (مؤشر كتلة الجسم أكثر من 30)، أو الأشخاص ذوي الأوزان الزائدة (مؤشر كتلة الجسم بين 25 و 29,9) ولديهم اثنين أو أكثر من عوامل الخطورة المشار إليها سابقاً، يتحتم عليهم إنقاص أوزانهم للحد من المضاعفات المتوقعة للسمنة.

إن إنقاص حوالي 10% من الوزن الزائد يخفف كثيراً من احتمال حصول المضاعفات المتعلقة بالسمنة، وهذا خبر جيد للبدينين.

أما بالنسبة لذوي الأوزان الزائدة والخصر النحيف (سمنة الكمثرى أو نسبة محيط الخصر إلى الحوض أقل من 8 ,0 للسيدات وأقل من 1 للرجال) ولا يوجد لديهم أي من عوامل الخطورة الأخرى، فإنهم ينصحون بالحفاظ على أوزانهم ومحاولة عدم زيادتها.