الإجراءات المتخذة للحفاظ على الحياة البرية في سورية.. حماية طائر أبو منجل الأصلع ضمن مشروع إحياء المراعي



الإجراءات المتخذة للحفاظ على الحياة البرية في سورية:

المقدمة:

تُعدّ سورية من الدول الغنية بالتنوع الحيوي، حيث تضمّ العديد من الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض. ونتيجة للحرب الأهلية التي عانت منها البلاد، واجهت الحياة البرية العديد من التحديات، مما دعا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحفاظ عليها.

الإجراءات المتخذة:

القوانين والتشريعات:

صدر العديد من القوانين والتشريعات التي تهدف إلى حماية البيئة والتنوع الحيوي، مثل:
  • قرار تنظيم صيد الأحياء المائية (1964).
  • مرسوم تشريعي ينظم استغلال الأراضي الغابوية (1966).
  • قانون تنظيم صيد الحيوانات البرية والطيور اللامملوكة (1970).
  • قانون منع الصيد لخمس سنوات (1994).
  • وغيرها من القوانين والتشريعات.

المحميات الطبيعية:

تمّ إنشاء العديد من المحميات الطبيعية لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، مثل:
  • محمية تدمر.
  • محمية الشومرية.
  • محمية المخرّم.
  • وغيرها من المحميات.

البرامج والمشاريع:

تمّ تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع للحفاظ على الحياة البرية، مثل:
  • برنامج إعادة تأهيل الغزلان.
  • برنامج مكافحة الصيد الجائر.
  • برنامج تربية الأسماك في الأسر.
  • وغيرها من البرامج والمشاريع.

التوعية البيئية:

تمّ نشر الوعي البيئي بين المواطنين من خلال حملات التوعية وبرامج التعليم البيئي.

حماية طائر أبو منجل الأصلع:

اكتشافه:

تمّ اكتشاف طائر أبو منجل الأصلع من قبل مواطنين سوريين في منطقة تدمر.

عدد الطيور:

  • يتراوح عدد طيور أبو منجل الأصلع في العالم بين 200 و 300 طائر.
  • يوجد خمسة طيور فقط في سورية، ويعتقد أنها الوحيدة المتبقية في العالم التي تحافظ على مسار خط هجرتها التاريخي.

الإجراءات المتخذة:

تمّ اتخاذ العديد من الإجراءات لحماية طائر أبو منجل الأصلع، مثل:
  • إنشاء محمية خاصة به في منطقة تدمر.
  • توفير الحماية له من الصيد الجائر.
  • مراقبة وضبط أعداد الطيور.

التحديات:

  • الحرب الأهلية: أدت الحرب الأهلية إلى تدمير العديد من البيئات الطبيعية وازدياد الصيد الجائر.
  • نقص الموارد: تواجه سورية نقصًا في الموارد المالية والبشرية اللازمة للحفاظ على الحياة البرية.
  • التغيرات المناخية: تؤثر التغيرات المناخية على البيئة الطبيعية وتشكل تهديدًا للعديد من الأنواع.

الخاتمة:

على الرغم من التحديات التي تواجهها سورية، إلا أنّها تُبذل جهودًا كبيرة للحفاظ على الحياة البرية. وتُعدّ هذه الجهود ضرورية للحفاظ على التنوع الحيوي وضمان مستقبل أفضل للبيئة في سورية.