أغلب التعاريف التي صيغت حول التعلم لم تأخذ بعين الاعتبار كل المتغيرات.
فجيتس (Gates) يربط التعلم بحل المشكلات وإشباع الحاجات وجيلفورد (Guilford) يعتبر التعلم تغييرا في السلوك ناتجا عن إثارة ما.
ولذلك يقترح البعض تعريفا أكثر دينامية وشمولية هو أن "التعلم عملية اكتساب سلوك أو تصرف معين (معارف، حركات....) ويتم هذا الاكتساب في وضعية محددة ومن خلال تفاعل بين الفرد المتعلم والموضوع الخاص بالتعلم".
وإذا كانت العملية التعليمية هي مجموع الأنشطة والإجراءات التي تهدف إلى حدوث التعلم، فإن سيكولوجية التعلم تقوم بدور بارز في هذا المجال حيث إنها تفيد في تجنب الطرق غير الصحيحة أو المضيعة للوقت في تعلمنا وتوجيه تعلم الآخرين.
ويلخص فؤاد أبو حطب أهمية علم النفس بالنسبة إلى العملية التعليمية فيما يلي:
1- استبعاد ما هو غير صحيح حول العملية التربوية.
2- تزويد المعلم بالمبادئ الصحيحة التي تفسر التعلم المدرسي.
3- إكساب المعلم أهداف علم النفس التعليمي التي لا تختلف في جوهرها عن أهداف المعلم، وهي الوصف والتفسير والتنبؤ.
فالوصف يعني أن المعلم يجمع عن تلميذه ثروة من البيانات والمعلومات.
والتفسير هو قدرة المعلم على شرح وتحليل أنماط السلوك الصادرة عن التلميذ.
أما التنبؤ فهو التخمين، ومنذ عدة عقود ظهر تخصص يسعى إلى جعل المتخصصين والمدرسين يفهمون حقيقة ما يجري داخل أقسامهم.
هذا التخصص هو الديداكلاتيك.
التسميات
تعلم