مرجعية التربية بالكفايات ودورها في إغناء المرجعية التربوية وتنويع المشارب النظرية والمعرفية

يسعى التصور التربوي الجديد للمنظومة التربوية إلى المساهمة في إغناء المرجعية التربوية داخل مجتمعاتنا الفتية والزيادة في حجم التراكم المعرفي الخاص بهذا المجال، على اعتبار أن التربية تكون مجالا فريد الأهمية داخل أي مجتمع من المجتمعات.

وهي بذلك تستحق العناية الفائقة على مستوى تنويع المشارب النظرية والمعرفية حتى يتسنى بذلك تأهيل المسؤولين عنها للرفع من أدائهم وبلوغ أقصى درجة ممكنة من النجاعة والجودة في ممارساتهم التعليمية التعلمية.

وإذا كانت بداية الألفية الثالثة تعرف نمطا جديدا من الصراع المتأسس في المقام الأول على الطاقة الإنسانية المؤهل لذلك فإن مرجعية التربية بالكفايات تعد بحق الإستراتيجية البيداغوجية الملائمة لتنمية هذه الطاقة الإنسانية، من خلال تمكين المتعلمين من بلوغ المستويات القصوى للكفايات الضرورية لضمان جودة تأهيلهم وبالتالي تيسير تكيفهم السليم مع المتطلبات الجديدة للمحيط.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال