التعليم بالتقليد والملاحظة والمحاكاة في النظرية السلوكية.. يكتسب الأفراد سلوكهم من خلال مشاهدة نماذج في البيئة وقيامهم بتقليدها في العملية الإرشادية



تتركز أهمية هذا المبدأ حيث أن الفرد يتعلم السلوك من خلال الملاحظة والتقليد.
فالطفل يبدأ بتقليد الكبار الذين يقلد بعضهم بعضاً.
وعادة يكتسب الأفراد سلوكهم من خلال مشاهدة نماذج في البيئة وقيامهم بتقليدها في العملية الإرشادية.
تغيير السلوك وتعديله، إعداد نماذج للسلوك السوي على أشرطة (كاسيت)، أو أشرطة فيديو، أو أفلام أو قصص سير هادفة لحياة أشخاص مؤثرين ذوى أهمية كبيرة على الناشئة وقصص العلماء والحكماء من أهل الرأي والفطنة والدراية، وكذلك نماذج من حياتنا المعاصرة.
فمحاكاة السلوك المرغوب من خلال الملاحظة يعتمد على الانتباه والحفظ واستعادة الحركات والهدف أو الحافز.
إذا يجب أن يكون سلوك النماذج أو المثال هدفاً يرغب فيه المسترشد رغبة شديدة.
فجهد مثل هذا يمثل أهمية كبيرة للمسترشد وذا تأثير قوي عليه.
ويمكن استخدام النموذج الاجتماعي في الحالات الفردية والإرشاد والعلاج الجماعي.


ليست هناك تعليقات