إن أفضل الوسائل التعليمية التي تساعد على تثبيت الدروس في الأذهان هي الأكثر سهولة وتبسيطا كالصور أو القصص أو الوضعيات المستمدة من الواقع أو الاختبارات العلمية الواضحة والتي لا تحتاج إلى مزيد من التوضيح وأن تكون مشوقة، وتساعد الطفل على التذكر والتفكير، وتكون مرتبطة بالمحتوى المعرفي وأن لا تثير الشك أو توحي بأفكار خاطئة.
إنها الوسائل التي تساعد على تبين الغامض من المشكلات وتعطي حياة للمعلومات وتصبح ذات قيمة ومفيدة للطفل في حياته العامة وتعوده على الملاحظة الدقيقة والتأمل.
وتثير فيه الرغبة إلى التوسع في معارفه وتكون حافزا على المشاركة و التفاعل مع المحيطين به وتكسبه القدرة على النقد وممارسة حرية التعبير وتعلم الصبر وتوضح الغامض.
ومن الأفضل أن يعد المتعلم الوسائل التعليمية بنفسه كالصور أو القصص أو إجراء التجارب أو طرح الاسئلة المتعلقة بمحور محدد قبل الانطلاق فيه.
إن الوسائل البيداغوجية هي تجسيم لهدف يعمل المربي على بلوغه وتحقيقه بالتعاون مع المتعلمين.
لذلك يجب أن تخضع هذه الوسائل إلى المناهج المعتمدة في التعليم وهي حث الطفل على التعلم الذاتي والممارسة الفعلية لكل ما يتعلمه، و أن يختبر معارفه بنفسه ليتاكد من صحتها وجدواها.
