أساليب وفوائد الكف المتبادل في النظرية السلوكية.. الاسترخاء. التعرض التدريجي. التعزيز الإيجابي والسلبي. علاج رهاب الأماكن المغلقة



الكف المتبادل في النظرية السلوكية:

يقوم الكف المتبادل في النظرية السلوكية أساساً على وجود أنماط من الاستجابات المتنافرة وغير المتوافقة مع بعضها البعض مثل الاسترخاء والضيق مثلاً.
الكف المتبادل هو أحد المبادئ الأساسية في النظرية السلوكية، ويشير إلى إمكانية استبدال سلوك معين بآخر من خلال التعرض لعوامل بيئية معينة. يعتمد الكف المتبادل على مبدأ محو الاستجابات، والذي ينص على أن الاستجابات التي لا يتم تعزيزها تميل إلى التناقص في التكرار أو الاختفاء تمامًا.

أساليب الكف المتبادل:

في العلاج السلوكي، يستخدم الكف المتبادل لتعديل السلوكيات غير المرغوب فيها واستبدالها بسلوكيات أكثر ملاءمة. هناك العديد من أساليب الكف المتبادل المختلفة، بما في ذلك:
  • الاسترخاء: يمكن استخدام الاسترخاء لتقليل القلق والسلوكيات المرتبطة بالقلق، مثل التهيج والتجنب.
  • التعرض التدريجي: يمكن استخدام التعرض التدريجي لمواجهة المواقف أو المحفزات التي تسبب الخوف أو القلق.
  • التعزيز الإيجابي: يمكن استخدام التعزيز الإيجابي لتشجيع السلوكيات المرغوب فيها.
  • التعزيز السلبي: يمكن استخدام التعزيز السلبي لتقليل السلوكيات غير المرغوب فيها.

أمثلة للكف المتبادل في النظرية السلوكية:

فيما يلي بعض الأمثلة على الكف المتبادل في النظرية السلوكية:
  • استبدال عض الأظافر بسلوك آخر: يمكن تعليم الطفل أن يعض قطعة من المطاط بدلاً من أظافره.
  • علاج رهاب الأماكن المغلقة: يمكن تعريض الشخص المصاب برهاب الأماكن المغلقة تدريجيًا لأماكن مغلقة أكثر اتساعًا.
  • علاج إدمان المخدرات: يمكن استخدام الأدوية أو العلاج السلوكي لمساعدة الشخص على الإقلاع عن المخدرات.
الكف المتبادل هو أداة فعالة يمكن استخدامها لتعديل السلوكيات غير المرغوب فيها. ومع ذلك، من المهم أن يتم تطبيقه بشكل صحيح تحت إشراف أخصائي سلوك.

فوائد الكف المتبادل:

فيما يلي بعض الفوائد المحتملة للكف المتبادل:
  • فعالية: يمكن أن يكون الكف المتبادل فعالًا في تعديل السلوكيات غير المرغوب فيها.
  • سرعة: يمكن أن يكون الكف المتبادل سريعًا في تحقيق النتائج.
  • سهولة التطبيق: يمكن تطبيق الكف المتبادل بسهولة في مجموعة متنوعة من الإعدادات.

قيود الكف المتبادل:

فيما يلي بعض القيود المحتملة للكف المتبادل:
  • الوقت: قد يستغرق الكف المتبادل بعض الوقت لتحقيق النتائج.
  • الالتزام: يتطلب الكف المتبادل الالتزام من الفرد أو الأشخاص الذين يتم تطبيقه عليهم.
  • التكلفة: قد تكون بعض أساليب الكف المتبادل مكلفة.

علاج التبول الليلي:

  • ويمكن استخدامه في معالجة التبول الليلي حيث أن التبول يحدث لعدم الاستيقاظ والذهاب إلى دورة المياه.
  • وإذا فإن الطفل يتبول وهو نائم على فراشه والمطلوب كف النوم فيحدث الاستيقاظ والتبول بشكل طبيعي واكتساب عادة الاستيقاظ.
  • لذا فإن كف النوم يؤدي إلى كف التبول بالتبادل، لذلك لابد من تهيئة الظروف المناسبة لتعلم هذا السلوك.


0 تعليقات:

إرسال تعليق