المقاصد الرّئيسيّة لتدريس اللغة العربيّة.. تنمية الروح الوطنية والملكة اللغوية وتهذيب عاطفة المتعلمين وتهذيبها وإخصاب خيالهم وطاقة الإبداع لديهم

إن المقاصد الرّئيسيّة لتدريس اللغة العربيّة يمكن حصرها في:

1- تأصيل المتعلّمين في وطنهم وتوثيق صلتهم بواقع مجتمعهم قصد تهيئتهم للاندماج في الحياة العمليّة مع إعدادهم للتّفتّح على المجتمعات الأخرى للتّفاعل معها واتّخاذ موقف إزاءها بعيدا عن كلّ ضروب التّعصّب والانغلاق.

2- مساعدة النّاشئة على أن تتبنّى ما به تعتزّ بلغتها لتدرك أنّ اللّغة العربيّة هي لغة إبداع فكريّ وإنتاج علميّ وإنجاز حضاريّ تواكب العصر في تطوّره الحضاريّ والعلميّ.

3- تمكين المتعلّمين من استراتيجيّات تنمّي فيهم الملكة اللّغويّة وتتيح لهم إثراء زادهم اللّغوي وحذق أساليب العربيّة وتراكيبها وصيغها كتابيّا وشفويّا للتّعبير عن عامّة الأغراض المتّصلة بمحيطهم تعبيرا موفيا بالغرض ملائما للمعاني المقصودة يحقّق التّواصل مع الآخرين ويسمح بالعيش معهم.

4- تغذية عاطفة المتعلّمين وتهذيبها وإخصاب خيالهم وطاقة الإبداع لديهم بمساعدتهم على امتلاك مهارات القراءة والكتابة والتّواصل الشّفوي.

5- تمكينهم من بناء مهارات البحث وحلّ المسائل والمشاكل.

6- إتاحة الفرص للمتعلّمين كي يمتلكوا مهارة النّقد والتّقييم وتوخّي منهجيّات ناجعة لبناء موقف أو بلورة رأي فيرتاضون على النّظر الموضوعي وإقامة البرهان كي يستقيم تفكيرهم ويجتنبوا إرسال الأحكام من دون رويّة.

7- إتاحة الفرص للمتعلّمين كي يتمكّنوا من تنمية أذواقهم الأدبيّة بدراسة نصوص رفيعة ومن حذق القواعد المنهجيّة التي تسمح لهم باقتحام أكوان هذه النّصوص وإدراك أسرارها الفنيّة والجماليّة واكتشاف خطط أصحابها في حياكتها وتدبيرها.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال