للغة الأهمية الكبرى في نشوء الأمم.
فهي أداة التفاعل بين أفراد المجتمع, والرابطة التي تصهر أبناءه في بوتقة المحبة واللقاء والتفاهم.
فهي أداة التفاعل بين أفراد المجتمع, والرابطة التي تصهر أبناءه في بوتقة المحبة واللقاء والتفاهم.
وهي مستودع تراث الأمة، وجسرها للعبور من الماضي إلى الحاضر، ثمّ من الحاضر إلى المستقبل.
فهي الخيط الذي ينقل تراث الآباء والأجداد، إلى الأبناء والأحفاد.
فهي الخيط الذي ينقل تراث الآباء والأجداد، إلى الأبناء والأحفاد.
وإلى هذا أشار (ماكس مورو) قائلاً: باللغة وباللغة وحدها يندمج الفرد بالمجتمع، ويتلقى تراث الأمة الفكري، والشعوري، والأخلاقي، والاجتماعي كله، التراث المنحدرمن قرائح الكتاب والشعراء، والمفكرين السالفين، والمعاصرين.
كما يعد (فيختة) اللغة والأمة أمرين متلازمين ومتعادلين.
وهكذا فإن اللغة هي روح الأمة، وسر كيانها، وعنوان وجودها، هي الرابطة العضوية الخفية القوية كأعظم ماتكون القوة.
التسميات
لغتنا