أبان بن تغلب.. الأصول في الإمامة على مذهب الشيعة. تفسير غريب القرآن. معاني القرآن. الفضائل. القراءات



أبان بن تغلب بن رباح البكري الجريري، مولى بني جرير بن عبادة. مفسِّر، قارىء، محدِّث، فقيه، أديب، لغوي، نحوي.
نشأ بالكوفة، وتغذى بمودة الآل، فكان مقتديا بالإمام زيد في منابذة الظالمين، وروى عنه، وعندما خرج الإمام إبراهيم بن عبدالله بن الحسن عليه السلام، كان من أنصاره، والمؤيدين لثورته، كما روى عن الإمام زين العابدين، والإمام الباقر، والإمام جعفر الصادق.
ذكره ابن سعد في الطبقة الخامسة من أهل الكوفة بعد أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله وسلم. وذكره الدار قطني في التابعين، وعدَّه أبو عبدالله العلوي فيمن روى عن الإمام زيد من التابعين، وقد وثَّقَه أهل الحديث ووصفوه بالغلو في التشيع، والرفض، مع أن الرافضي باتفاق هو من رفض الجهاد مع آل محمد، ولم يشترك في ثورة الإمام زيد بن علي عليه السلام.
ومن مؤلفاته:
- الأصول في الإمامة على مذهب الشيعة. (قال في أعيان الشيعة نقلا عن الفهرست لابن النديم : كتاب في الأصول في الرواية على مذهب الشيعة).
- تفسير غريب القرآن. ذكره الخوئي في (معجم رجال الحديث) قال: وذكر شواهده من الشعر. فجاء فيما بعد عبدالرحمن بن محمد الأزدي الكوفي، فجمع منه، ومن كتاب محمد ابن السائب الكلبي، وأبي روق بن عطية بن الحارث، وجعله كتابا واحدا، فيما اختلفوا فيه وما اتفقوا عليه، فتارة يجيء كتاب أبان مفرداً، وتارة يجيء مشتركاً.
- كتاب صفين.
- كتاب معاني القرآن. (فهرست ابن النديم). وقال عنه (لطيف).
- كتاب الفضائل.
- كتاب القرآءات. (ويقال: إنه أول من دون في هذا العلم). (الفهرست).
- أخبار صفين (هدية العارفين ج1/1).