الفروقات بين مقامات الحريري والهمذاني.. تجنيد الوصف الجغرافي الذي يقربها إلى واقع العصر المعاش وإحاطة الخبر بشواهد تاريخيّة وأسماء أعلام واقعيين لهذا الغرض



الفروقات بين مقامات الحريري والهمذاني:

1. المقدمة:

  • الهمذاني: لم يكتب مقدمة لمقاماته.
  • الحريري: كتب مقدمة لمقاماته.

2. عدد المقامات:

  • الهمذاني: 52 مقامة (ما تبقى لم يصلنا).
  • الحريري: 50 مقامة.

3. الأسلوب:

  • الهمذاني: أسلوبه بسيط وسهل، يعتمد على السجع والطباق.
  • الحريري: أسلوبه أكثر تنوعًا، ويستخدم السجع والطباق، بالإضافة إلى المحسنات البديعية الأخرى مثل الاستعارة والكناية.

4. اللغة:

  • الهمذاني: لغته فصحى، لكنها تميل إلى البساطة.
  • الحريري: لغته أكثر فخامة، ويستخدم الألفاظ العربية الفصيحة بشكل أكثر كثافة.

5. المحتوى:

  • الهمذاني: تركز مقاماته على نقد المجتمع وفضح مساوئه.
  • الحريري: تركز مقاماته على الفكاهة والترفيه، مع بعض الإشارات إلى النقد الاجتماعي.

العلاقة بين المقامة والمأثورات الأدبية:

  • المقامة: استخدمت العديد من الثيمات، الأشعار، الأحداث وغير ذلك من المأثورات الأدبية التي سبقتها.

مقتطف من مقدمة مقامات الحريري:

  • يشير الحريري إلى أنّ البعض اعتبر مقامات الهمذاني مبتدعة، وأنّ أبا الفتح الإسكندريّ هو بطلها، وعيسى بن هشام هو راويها.
  • يقرّ الحريري بفضل الهمذاني في ابتكار فن المقامة، لكنّه يرى أنّ مقاماته مختلفة عن مقامات الهمذاني من حيث الأسلوب واللغة والمحتوى.
  • يشير الحريري إلى أنّه استخدم العديد من المحسنات البديعية في مقاماته، مثل الآيات القرآنية، والكنايات، والأمثال العربية، واللطائف الأدبية، والأحاجي النحوية، والفتاوى اللغوية، والخطب، والمواعظ، والأضاحيك.
  • يؤكد الحريري على أنّ مقاماته من إبداعه الخاص، وأنّه لم ينقلها عن أحد.

خاتمة:

يُعدّ كلّ من الهمذاني والحريري من أهمّ روّاد فن المقامة، وقد ساهم كلّ منهما في تطوير هذا الفنّ وإثرائه.

ملاحظة:

يمكن تحليل الفروقات بين مقامات الحريري والهمذاني بشكل أعمق من خلال التركيز على:
  • الموضوعات: مثل نقد المجتمع، الفكاهة، الترفيه.
  • الشخصيات: مثل أبو زيد السروجي، الحارث بن همام.
  • البناء: مثل مقدمة المقامة، خاتمة المقامة.
يمكن مقارنة مقامات الحريري والهمذاني بمقامات كتاب آخرين، مثل المقامات المظفرية للزمخشري.