النص: ذكرى مراكش الحمراء ص- 110.
صاحب النص:
الحسن البونعماني من مواليد سنة 1910م بنواحي تيزنيت المغربية من اسرة عالمة جليلة الشأن. تعتبر من الدعائم للثقافة العربية الإسلامية في جنوب المملكة المغربية. نشا متأثرة بالجو الذي عاشه أثناء طفولته وبعد أن تعلم في مدارس سوس رحل الى مراكش و منها الى فاس طالبا المزيد والمزيد من العلم و التحصيل و المعرفة. البونعماني فقيه عالم,وشاعر أديب، شغل مناصب عديدة متنوعة و مختلفة والتعليم والإدارة والقضاء....توفي رحمه الله سنة 1982م..
أولا: عتبة القراءة
1- إضاءات معرفية:
- الشعر : كلام موزون و مقفى.
- أنواعه: الشعر العمودي و الشعر الحر ثم قصيدة النثر.
- الشعر العمودي ينتظم في شكل أبيات شعرية تعتمد نظام الشطرين (الصدر و العجز)و وحدة الوزن و القافية و الروي.
2- ملاحظة مؤشرات النص:
أ )– صاحب النص:
- اسمه الكامل:محمد المدني الحمراوي.
- تاريخ و مكان ولادته:ولد بمراكش عام 1918.
- صفته العلمية: شاعر مغربي.
- من مؤلفاته: له قصائد عديدة نشرت بالصحف و المجلات.
ب)- مجال النص:
المجال الحضاري.
ج)- نوعية النص:
قصيدة عمودية تنتظم في شكل أبيات شعرية تعتمد نظام الشطرين.
د)- الصورة:
تجسد مشهدا من حديقة المنارة التي تشرف بصهريجها و أشجارها على قمم الأطلس الكبيرمن بعيد.و لهذه الصورة حضور في البيت الشعري السابع من القصيدة.
ه)- عدد أبيات القصيدة: 12 بيتا شعريا.
و)- روي القصيدة: حرف القاف.
ز)- دلالة الأسماء بين القوسين والمزدوجتين:
المنارة – أكدال – الباب الجديد – جيليز . تدل هذه الأسماء على أماكن و فضاءات خضراء بالمدينة الحمراء مراكش.
ح)- غرض القصيدة: الوصف.
ط)- العنوان: مراكش الحمراء.
- تركيبيا: مركب وصفي ،يتكون من موصوف (مراكش) و هو اسم علم و صفة (الحمراء).
- دلاليا: يقصد منه مدينة مراكش المغربية الواقعة في سفوح الأطلس الكبير،و قد نعتت بالحمراء لكون لون طلاء عمرانها أحمر.
ظ)- البيت الأول و البيت الأخير:
- البيت الأول: يعبر الشاعر عن راحته و انشراحه بمدينة مراكش الحمراء.
- البيت الأخير: يعبر الشاعر عن حبه و تعلقه بمراكش و وفائه لها.
بناء فرضية القراءة:
بعد قراءة أولية للنص الشعري نفترض أن موضوعه يتناول وصف الشاعر لطبيعة و عمران مدينة مراكش الحمراء.
ثانيا: القراءة التوجيهية:
قراءة النص.
شرح مستغلقاته:
- مسرتي: فرحتي
- المنى: كل ما يتمناه الإنسان
- حللت: زرت
-نزحت : هاجرت و ابتعدت
- مهجة: دم القلب أو الروح
- مروج: أراضي بها نبات
- تحدق: تنظر بحدة
- المرابع: ج. مربع: منزل القوم في فصل الربيع
- شغف: حب و ولع
- لثم: تقبيل
- تونق: تروق و تعجب
- ترمق: تنظر إليه
- الربى: ما ارتفع عن الأرض
- صوني: احفظي
- النوى: البعد
الفكرة العامة:
عاطفة الشاعر تجاه مراكش الحمراء بجمال طبيعتها و روعة عمرانها و أجواء الحياة فيها.
ثالثا: القراءة التحليلية:
المستوى الدالي:
أ)- معجم مشاعر الشاعر تجاه:
مشاعر الشاعر تجاه المدينة
|
مشاعر الشاعر تجاه الطبيعة
|
مشاعر الشاعر تجاه العمران
|
مراكش الحمراء فيك مسرتي- لديك أحلام المنى-
إذا حللتك فالحياة بهيجة- إذا نزحت فهجتي تتحرق – الحسن فيك – تكاملت آياته –
الفضل فيك مخيم و محلق
|
مروج تختفي فيها زهور – شقائق النعمان فيها
راية حمراء – شغف الفراش بلثمها – متع بمنتزه المنارة تعشق – جنات حسن
تونق- الشمس تلفظ روحها – العطر قد غمر الأنوف من الربى...
|
مآثر القصر البديع – حدائق الباب الجديد –
أكدال جنات حسن – السمش فوق جليز تلفظ روحها ...
|
ب)- معجم الحقل الطبيعي و الحقل الحضاري:
معجم الحقل الطبيعي
|
معجم الحقل الحضاري
|
مروج – زهور – شقائق النعمان – المرابع –
الفراش – الغروب –الشمس – العطر – السهول – الربى.
|
مراكش الحمراء- منتزه المنارة - مآثر القصر
البديع – أكدال – الباب الجديد – جيليز
|
المستوى الدلالي:
مضامين القصيدة:
- الوحدة الأولى (الأبيات1 الى2):
تعبير الشاعر عن عجزه عن وصف مآثر مراكش.
- الوحدة الثانية (الأبيات 3 الى 10):
وصف المعالم العمرانية والتاريخية مثل منارة الكتبية وقصر البديع .
- الوحدة الثالثة (الأبيات 11 الى 12):
وصف بساتين مراكش التي تضم أنواعا كثيرة من الاشجار مثل النخل والصفصاف.
أساليب القصيدة:
الأساليب
|
الأمثلة
|
الدلالة
|
النداء
|
مراكش الحمراء
|
غياب
أداة النداء يدل على قرب المسافة النفسية بين الشاعر و المدينة الحمراء
|
الأمر
|
صوني
عهدنا
|
العلاقة
الوطيدة بين الشاعر و مدينة مراكش يؤكدها العهد بينهما.
|
الشرط
|
+ إذا حللت فالحياة بهيجة .
+ إذا
نزحت فمهجتي تتحرق
|
تأرجح
حالة الشاعر النفسية بين الفرحة بالتواجد بالمدينة الحمراء و لوعة الحنين بعد
الغياب عنها.
|
الخصائص الفنية:
الخاصية الفنية
|
الأمثلة
|
التشبيه
|
+
..زهور
كالعيون تحدق.
+
..كأنما
تمتص منه دماءه..
شقائق النعمان راية حمراء.
|
الكناية
|
الشمس فوق جيليز تلفظ روحها (كناية على الغروب)
|
الطباق
|
حللت ≠ نزحت
|
الجناس الاشتقاقي
|
أنس –
ناسيا بهيجة –
البهيج أنف - أنوف
|
المستوى التداولي:
1- إيقاع القصيدة:
تكرر حرف القاف في نهاية كل بيت شعري باعتباره حرف الروي كما تكررت بعض الحروف الأخرى مثل الفاء والفاء والكاف... مما أضفى عليها إيقاعا موسيقيا ممتعا تستشعره عند الإنشاد أو الاستماع.
2- مقصدية القصيدة:
يسعى الشاعر في قصيدته إلى التعبير عن عاطفته الصادقة تجاه مراكش الحمراء بجمال طبيعتها و روعة عمرانها و أجواء الحياة فيها.
رابعا: القراءة التركيبية:
عبر الشاعر عن مشاعره الصادقة تجاة المدينة الحمراء مراكش،فهو منشرح باتمائه إليها و تواجده بين أحضانها،و متعلق بها تعلق العاشق الولهان، لا يطيق الابتعاد عنها.كما وصف آيات الجمال الطبيعي الذي تزدان به الحمراء في منتزهاتها و حدائقها الغناء ومناظرها الخلابة، و صور مظاهر التميز العمراني فيها، ثم أشاد بالعهد الذي يجمعه بها داعيا إياها إلى حمايته و التمسك به.
أکملو علی نفس المنوال
ردحذفشكرًا مفيد جدا
ردحذفشكرًا على مجهود
ردحذف