حسن الاختيار في الزواج من سبل ومبادئ السعادة الزوجية.. امرأة جميلة لكنها غير مغرورة بسيطة ولا تحب المناظر والموضة أنيقة ولكنها غير مسرفة

أمرنا الله تعالى بحسن الاختيار في الزواج فقال: { وانكحوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ } ( النور 32).وقال سبحانه : " وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلَأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (221) سورة البقرة.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛تُنْكَحُ النِّسَاءُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَحَسَبِهَا ، وَدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ. أخرجه أحمد 2/428(9517) . و"الدارِمِي" 2170 و"البُخاري" 5090 و"مسلم" 3625 .
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:إِذَا أَتَاكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ فَزَوِّجُوهُ ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ.
ـ لفظ التِّرمِذي : إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ ، إِلاَّ تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ.أخرجه ابن ماجة (1967) و"التِّرمِذي" 1084 . 
وقال رجل للحسن قد خطب ابنتي جماعة فمن أزوجها قال ممن يتقي الله فإن أحبها أكرمها وإن أبغضها لم يظلمها.
فالرجل يحسن اختيار زوجته والمرأة تحسن اختيار شريكها ؛ لأن ذلك من سبل ومبادئ السعادة الزوجية.
كان عبد الله بن وداعة ممن يتلقون العلم عن الإمام سعيد بن المسيب، وحدث أن تأخر عن الدرس أياما فسأله الإمام عن سبب تخلفه، فقال: توفيت زوجتي فشغلت بأمرها، فلما انتهى الدرس وهمّ عبد الله بالانصراف، ناداه الإمام: هل تزوجت يا عبد الله بعد وفاة زوجتك، قال عبد الله: يرحمك الله ومن يزوجني ابنته وأنا لا أملك غير درهمين أو ثلاثة، فقال سعيد: أنا أزوجك ابنتي فانعقد لسان عبد الله، ذلك أن الوليد ابن عبد الملك بن مروان كان قد خطبها فأبى سعيد. ثم التفت الإمام إلى من كان قريبا وناداهم فحمد الله عز وجل وأثنى عليه وصلى على نبيه محمد صلوات الله وسلامه عليه وعقد له على ابنته وجعل مهرها درهمين. يقول عبد الله: فقمت وأنا لا أدري ما أقول من الدهشة والفرح ثم قصدت بيتي وكنت يومئذ صائما فنسيت صومي وجعلت أقول: ويحك يا أبا وداعة ما الذي صنعت بنفسك، ممن تستدين، وممن تطلب المال، وظللت على حالي هذه حتى أذن للمغرب فأديت المكتوبة وجلست إلى فطوري وكان خبزا وزيتا، فما إن تناولت منه لقمة أو لقمتين حتى سمعت الباب يقرع، فقلت: من الطارق، فقال: سعيد، فوالله لقد مر بخاطري كل إنسان اسمه سعيد أعرفه إلا سعيد بن المسيب ذلك لأنه لم ير منذ أربعين سنة إلا بين بيته والمسجد، ففتحت الباب فإذا بي أمام سعيد بن المسيب فظننت أنه بدا له في أمر زواجي من ابنته شيء، وقلت له: يا أبا محمد، هلا أرسلت إلي فآتيك، فقال: بل أنت أحق بأن آتي إليك وقال: إن ابنتي أصبحت زوجة لك وأنا أعلم أنه ليس معك أحد يؤنس وحشتك فكرهت أن تبيت وحدك، فقلت: ويحي جئتني بها فقال: نعم.ثم انصرف سعيد ودخل عبد الله على زوجته فإذا هي أجمل الناس وأحفظهم لكتاب الله، وأعلمهم بسنة رسول الله وبحقوق الزوجية، وما إن أسفر الصبح حتى نهض عبد الله يريد الخروج فقالت زوجته: إلى أين، قال: إلى مجلس أبيك أتعلم العلم، فقالت: اجلس أعلمك علم سعيد.
راجع : السير , للذهبي 4/324 , الحلية لأبي نعيم 2/167و168: وفيات الأعيان 2/370 , المدخل و لابن الحاج 215.
قال الشعبي قال لنا شريح القاضي : يا شعبي عليكم بنساء بني تميم فإنهن النساء. قلنا: وكيف؟ قال: رجعت يوماً من جنازة مظهراً، فمررت بخباء فإذا عجوز معها جارية رود فاستسقيت، فقالت: اللبن أعجب إليك أم ماء أم نبيذ؟ قال: قلت: اللبن أعجب إليّ، قالت: يا بنية، اسقيه لبناً، فإني أظنه غريباً، فسقتني، فلما شربت قلت: من هذه الجارية؟ قالت: هذه ابنتي زينب بنت جرير إحدى نساء بني تميم ثم من بني حنظلة ثم من بني طهيّة. قلت: أتزوجينيها؟ قالت: نعم، إن كنت كفؤاً، قال: فانصرفت إلى منزلي وامتنعت عن القائلة، فلما صليت الظهر وجهت إخواني إلى الثقات: مسروق بن الأجدع، والأسود بن يزيد، فصليت العصر ثم رحب إلى عمها وهو في مسجده، فلما رآني تنحى لي عن مجلسه فقلت: أنت أحق بمجلسك ونحن طالبوا حاجة فقال: مرحباً بك يا أبا أمية ما حاجتك؟ قلت: أني قد ذكرت زينب بنت أخيك، فقال: والله ما بها عنك رغبة ولا بك عنها مقصر، قال: وتكلمت فزوجني، ثم انصرفت فما وصلت إلى منزلي حتى ندمت وقلت: ماذا صنعت بنفسي؟ فهممت أن أرسل إليها بطلاقها ثم قلت: لا أجمع حمقتين، ولكن أضمها إليّ فإن رأيت ما أحب حمدت الله، وإن تكن الأخرى طلقتها. فأرسلت إليها بصداقها وكرامتها.
فلما أهديت إليّ وقام النساء عنها قلت: يا هذه؟ إن من السنة إذا أهديت المرأة إلى زوجها أن تصلي ركعتين خلفه، ويسألا الله البركة، فقمت أصلي فإذا هي خلفي. فلما فرغت رجعت إلى مكانها، ومددت يدي إليها فقالت: على رسلك فقلت: إحداهن ورب الكعبة فقالت: الحمد لله وصلى الله على محمد وآله. أما بعد. فإني امرأة غريبة ولا والله ما ركبت مركباً أصعب علي من هذا، وأنت رجل لا أعرف أخلاقك فخبرني بما تحب آته، وبما تكره أزدجر عنه، أقول قولي هذا وأستغفر لله لي ولك. فقلت: الحمد لله وصلى الله على محمد وآله. أما بعد. فقد قدمت خير مقدم، قدمت على أهل دار، زوجك سيّد رجالهم، وأنت إن شاء الله سيّدة نسائهم، أحب هذا وأكره هذا. قالت: فحدثني عن أختانك أتحب أن يزوروك؟ قال: قلت: إني رجل قاض وأكره أن يملوني وأكره أن ينقطعوا عني. قال: فأقمت معها سنة أنا كل يوم أشد سروراً مني باليوم الذي مضى، فرجعت يوماً من مجلس القضاء فإذا عجوز تأمر وتنهي في منزلي فقلت: من هذه يا زينب؟ قالت: هذه ختنك، هذه أمي. قلت: كيف حالك يا هذه؟ قالت: كيف حالك يا أبا أمية؟ وكيف رأيت أهلك؟ قال: قلت: كل الخير. قالت: إن المرأة لا تكون أسوأ خلقاً منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً وإذا حظيت عند زوجها، فإن رابك من أهلك ريب فالسوط السوط. قلت: أشهد أنها ابنتك، قد كفيتني الرياضة وأحسنت الأدب، فكانت تجيئني في كل حول مرة فتوصي بهذه الوصية، ثم تنصرف، فأقمت معها عشرين سنة ما غضبت عليها يوماً ولا ليلة إلا يوماً وكنت لها ظالماً، وذلك إني ركعت ركعتي الفجر وأبصرت عقربا فعجلت عن قتلها، فكفأت عليها الإناء وبادرت إلى الصلاة وقلت: يا زينب، إياك والإناء فعجلت إليه فحركته فضربها العقرب، فلو رأيتني يا شعبي وأنا أمصّ أصبعها وأقرأ عليها المعوذتين، وكان لي جار يقال له قيس لا يزال يقرع مرأته فعند ذلك أقول:
رأيتُ رجالاً يضربون نساءهـم *** فشُلَّت يميـنـي يـوم تُضرب زينبُ
أأضربها من غير ذنب أتـت به *** فما العدلُ مني ضرب من ليس يذنبُ
فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكبٌ *** إذا طلعت لـم يبدِ منهـنَّ كوكبُ
 يا شعبي، فعليك بنساء بني تميم فإنهن النساء.مختصر تاريخ دمشق 3/455 .
إن الإمام أحمد بن حنبل تتلمذ على يد الإمام الشافعي.فقد ولد الإمام الشافعي عام مائة وخمسون هجرية ومات عام مائتين وأربعة هجرية.وزار الإمام أحمد يوما وبعدما تناولا طعام العشاء سويا . نام الإمام الشافعي في غرفته .فقالت بنت الإمام أحمد لأبيها يا أبتاه أهذا هو الشافعي الذي كنت تحدثني عنه؟ قال لها : نعم يا ابنتى .قالت له :لقد لاحظت عليه ثلاث أمور .لاحظت عليه : -أنه عندما قدمنا له الطعام أكل كثيرا -وعندما دخل الغرفة لم يقم يصلى قيام الليل ..-وعندما صلى بنا الفجر صلى من غير أن يتوضأ .ثلاثة أسئلة .السؤال الأول:لم أكل الإمام الشافعي كثيراً؟ السؤال الثاني :لم يقم فيصلى بالليل ؟ السؤال الثالث: لِمَ صلى بهم الفجر دون أن يتوضأ ؟وإذا بالإمام أحمد يواجه الإمام الشافعي بالملاحظات الثلاثة وإذا بالشافعي يرد على تلميذه أحمد فيقول: يا أحمد لقد أكلت كثيرا لأنني أعلم أن طعامك من حلال.وأنت كريم .وأن طعام الكريم دواء وطعام البخيل داء.ما أكلت لأشبع وإنما أكلت لأتداوى بطعامك يا أحمد لأشفى لأن طعامك من حلال  وأما أنني لم أقم الليل فإنني عندما وضعت رأسي لأنام نظرت كأني أمامي الكتاب والسنة ففتح الله على باثنين وسبعين مسألة من علوم الفقه الإسلامي أردت أن أنفع بها المسلمين فلم يكن هناك فرصة لقيام الليل وأما أنني صليت بكم الفجر من غير وضوء فو الله ما نامت عيني حتى أجدد الوضوء ، لقد ظللت طوال الليل يقظان فصليت بكم الفجر بوضوء العشاء .
ولا بد للمرء أن يكون واقعيا في الاختيار فلا يطلب الحور العين في الدنيا , َخَطَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ وَفَتًى مِنْ الْعَرَبِ امْرَأَةً ، وَكَانَ الْفَتَى جَمِيلًا ، فَأَرْسَلْت إلَيْهِمَا الْمَرْأَةُ : لَا بُدَّ أَنْ أَرَاكُمَا ، وَأَسْمَعَ كَلَامَكُمَا ، فَاحْضُرَا إنْ شِئْتُمَا ، فَأَجْلَسَتْهُمَا بِحَيْثُ تَرَاهُمَا . فَعَلِمَ الْمُغِيرَةُ أَنَّهَا تُؤْثِرُ عَلَيْهِ الْفَتَى ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ ، فَقَالَ : لَقَدْ أُوتِيتَ حُسْنًا وَجَمَالًا وَبَيَانًا . فَهَلْ عِنْدَك سِوَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ . فَعَدَّدَ عَلَيْهِ مَحَاسِنَهُ ، ثُمَّ سَكَتَ . فَقَالَ الْمُغِيرَةُ : فَكَيْفَ حِسَابُك ؟ فَقَالَ : لَا يَسْقُطُ عَلَيَّ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَإِنِّي لَأَسْتَدْرِكُ مِنْهُ أَقَلَّ مِنْ الْخَرْدَلَةِ ، فَقَالَ لَهُ الْمُغِيرَةُ : لَكِنِّي أَضَعُ الْبَدْرَةَ فِي زَاوِيَةِ الْبَيْتِ ، فَيُنْفِقُهَا أَهْلُ بَيْتِي عَلَى مَا يُرِيدُونَ ، فَمَا أَعْلَمُ بِنَفَادِهَا حَتَّى يَسْأَلُونِي غَيْرَهَا ، فَقَالَتْ الْمَرْأَةُ : وَاَللَّهِ لَهَذَا الشَّيْخُ الَّذِي لَا يُحَاسِبُنِي أَحَبُّ إلَيَّ مِنْ الَّذِي يُحْصِي عَلَيَّ أَدْنَى مِنْ الْخَرْدَلَةِ . فَتَزَوَّجَتْ الْمُغِيرَةَ . ابن منظور : مختصر تاريخ دمشق 7/384).
وهذه قصة أبو عزيزة :
بعث امرؤ لأبي عزيزة مرة * * * برسالة يُبكي ويُضحك مابها
فيها يقول أريد منك صبيــة * * *حسناء معروف لديكم أصلها
وأديبة ولطيفة وعفيفة * * *وحليمة ورزينة في عقلها قد أحرزت في العلم غير شهادة * * *وعلي النسا طراً تفوق بفضلها
وتكون أيضاً ذات مالٍ وافرٍ * * *تُعطيه من بعد الزواج لبعلها
وأريد منها أن تكون مطيعة * * *أمري فتتبعني وتهجر أهلها
فما كان من أبي عزيزة إلا أن أجاب هذا الخاطب العجيب قائلاً : وافي كتابك سيدي فقرأته* * *وعرفت هاتيك المطالب كلها
لو كنت أقدر أن أري من تشتهي* * *طلقت أم عزيزة وأخذتها
يحكي أن رجلا وجد الفانوس السحري وبعد أن مسح عليه خرج له الجني وقال له: اطلب ما تريد يا سيدي ؟قال الرجل: أريد ثلاث أمنيات.قال الجني: لا سيدي، أنا لا أستطيع إلا أن ألبي لك إلا واحدة. فكر الرجل قليلا ثم أخرج من جيبه خارطة الشرق الأوسط وأشار على بلدانها وقال للجني:أريد أن يعم السلام هذه المنطقة وهذه البلدان وأن يحب العرب واليهود بعضهم وأن تنشر أمريكا السلام بدلا من الحرب وأن يحب العالم أمريكا وأن يعم السلام العالم كله. نظر الجني إلى الخريطة مليا وقال: يا سيدي، إني منذ مئات السنين عندما دخلت الفانوس وهذه المنطقة مليئة بالحروب، ولا اعتقد أني أستطيع أن ألبي لك هذه الأمنية أنها صعبة جدا، شعوب تكره بعضها منذ الأزل، لا أستطيع يا سيدي، هل لك أمنية أخرى؟ فكر الرجل كثير ثم قال: إني أبحث عن امرأة تعجبني وها هي الفرصة قد سنحت لأجدها، أريد امرأة جميلة لكنها غير مغرورة، أريدها بسيطة ولا تحب المناظر والموضة، أريدها لا تتكلم إلا قليلا وبما هو مفيد، أريدها بشوشة ولا تعرف النكد والجدال، أريدها أن تحب أمي كما تحب أمها، أريدها أنيقة ولكنها غير مسرفة، أريدها أن تكره الأغاني و المسلسلات، أريدها... هنا قاطع الجني كلام الرجل بسرعة وقال له بصوت عالي:سيدي دعني أرى الخريطة مرة أخرى.
ويروى أن زوجة صحبت زوجها إلى الطبيب وبعد أن قام بالكشف على الزوج , طلب الطبيب الزوجة في مكتبه وحيدة وقال لها إذا لم تقومي بإتباع التالي فإن زوجك بالتأكيد سيموت: كل صباح, جهزي له إفطار صحي. كوني لطيفة وتأكدي أنه في مزاج جيد . للغداء, اعملي له وجبة مغذية . للعشاء, أعدي وجبة خاصة لطيفة . لا ترهقيه بالروتين والمشاكل خصوصا إن كان يومه صعب . في الطريق إلى البيت, سأل الزوج زوجته ماذا قال الطبيب لك ؟ أجابت الزوجة : قال بأنك ستموت !!.
فمرحلة الاختيار، ولعل هذه المرحلة هي أشق المراحل ، ولا يزال الرجلُ يقلب أوراقه يبحث عن شطره الآخر، والمرأةُ تنتظر أن يأتيها رجل يبدد وحدتها وخوفها إلى عالم مليءٍ بالطمأنينة والأنس؛ مع خوف من جانبها أن تصطدم بواقع مخيف ومستقبل مجهول.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال