تجدد التربية الإسلامية.. التكيف والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة المعاصرة والاستفادة من كل ما يخدم هذا الدين ويفيد المسلمين



التربية الإسلامية أصيلة بأصالة الإسلام، محافظة تقوم على مبادئ سامية وقيم عريقة وثابتة، ولكنها في نفس الوقت ليست جامدة، بل متجددة متطورة في ظل مبادئ الشرع الحنيف.

والتربية الإسلامية قادرة على التكيف والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة المعاصرة، حيث أن هذا الدين لا يمنع ذلك، بل يدعو إلى الاستفادة من كل ما يخدم هذا الدين ويفيد المسلمين والحكمة ضالة المؤمن وهو أحق الناس بها.

ومما يدلُّ على ذلك اجتهاد العلماء المتواصل هذه الأيام على توظيف الحاسب الآلي في خدمة الإسلام.

حيث نجد أن القرآن الكريم قد تم إدخاله على الحاسب الآلي بأصوات عدد كبير من المقرئين.
وكذلك تم إدخال كتب السنن الأمر الذي يسهل على طلاب العلم أبحاثهم.

وهناك الكثير من الموسوعات العلمية في الفقه والحديث والسيرة والتاريخ الإسلامي والتفسير قد تمت برمجتها وإدخالها على الحاسب الآلي بحيث أصبح استخدامها والرجوع إليها أمرا في غاية السهولة، بالإضافة إلى المواقع الإسلامية الكثيرة على الشبكة العالمية للمعلومات (الإنترنت) وباللغات المختلفة مما يسهل نشر الإسلام والدعوة إليه.