تأطير الأندية التربوية.. الإشراف والتنسيق والتسيير وتشجيع الأطر الإدارية والتربوية التي لها خبرة في التنشيط الثقافي والفني والعمل الجمعوي



تأطير الأندية التربوية:
- يسهر منسق كل ناد بإشراف الـمدير على تشكيل لجنة النادي بعضوية الأطر الإدارية والتربوية التي تنخرط في تأطير أنشطة الأندية.

- تقوم لجنة كل ناد بتحديد مجالات الأنشطة التي سيشملها النادي مع مراعاة إمكانات الـمؤسسة ومواردها في تنويع الأنشطة لتستجيب لتنوع الـميول والـمواهب.

- تعد كل لجنة خطة عمل تحدد الأهداف العامة للنادي مترجمة إلى النتائج الـمنتظرة من أنشطته، ومجالات الأنشطة التي سيشملها النادي لتحقيق النتائج الـمنتظرة، والـمؤطرين الـمكلفين بتأطير كل نشاط، والجدولة الزمنية لإنجاز الأنشطة.

- يتدارس مجلس التدبير خطة العمل التي أعدتها كل لجنة لتعميقها والـمصادقة عليها، ويدرجها ضمن مشروع الـمؤسسة.

- يقوم منسق كل ناد، تحت إشراف الـمدير، بدعم ومواكبة وتتبع سير إنجاز الأنشطة، وذلك بإعداد تقارير واستعمال مؤشرات لوحة القيادة لتوضيح سير الإنجاز ومدى التقدم في اتجاه تحقيق النتائج الـمنتظرة.

- ينسق الـمدير إسهام كافة الأساتذة في تأطير أنشطة الأندية وفق قدراتهم وميولهم.

- يقوم مكتب النادي بوضع برنامج الأنشطة، وتحديد مؤطر معين لكل نشاط من أنشطة التفتح، ويمكن للـمؤطر الإسهام في تنشيط ناد أو أكثر.

- يشرك مكتب النادي القيمين على الـمكتبات في تأطير أنشطة الأندية الثقافية، والتنسيق مع مختلف الفاعلين بالـمؤسسة باعتبار دورهم الـمحوري في التنشيط بحكم مهامهم، وعليهم إعداد برامج عملهم وتقديمها للـمجلس التربوي.

- يستعين مكتب النادي بذوي الخبرة والتجربة من الحراس العامين والـمقتصدين ومحضري الـمختبرات لتأطير أنشطة الأندية، خاصة أن مهامهم لا تستغرق مدة العمل اليومي الرسمي.

- يسهر الـمدير على جلب الشركاء وجمعيات ومؤسسات الـمجتمع الـمدني للإسهام في تأطير الأندية التربوية، وذلك في إطار اتفاقيات للتعاون وبحضور الـمؤطر الـمكلف بمجال النشاط.

- تراجع إدارة الـمؤسسة حالات الأساتذة في وضعية فائض، ليسهم في تنشيط الأندية وتأطيرها من له تجربة في ذلك، وليلتحق بالقسم من لا يتوفر على هذه التجربة ليخفف حصص أستاذ يمكنه الإسهام بفعالية في هذا الـمجال.

- يمكن الاستعانة بأشخاص مصادر يستضيفهم الـمؤطر أو غيره للإسهام في التنشيط.

تشجع الإدارة الأطر الإدارية والتربوية التي لها خبرة في التنشيط الثقافي والفني والعمل الجمعوي، وذلك بتقليص حصص هذه الأطر في التدريس أو الإدارة لتعويضها بحصص في تأطير الأنشطة.


المواضيع الأكثر قراءة