طبيعة مكون التعبير الشفوي:
يأخذ مفهوم التعبير صفاته من اللفظ نفسه، فعبر عن الشيء أي أفصح عنه، وبينه، ووضحه.
ويكون هذا التبيان، أو الإيضاح باللفظ أو الإشارة، أو تعبيرات الوجه أو غيرها.
ويكون هذا التبيان، أو الإيضاح باللفظ أو الإشارة، أو تعبيرات الوجه أو غيرها.
كما يكشف التعبير من جهة أخرى عن شخصية المتحدث أو الكاتب، وعن مواهبه، وقدراته وميوله.
غرس النسق العربي الفصيح في وعي المتعلم وإدراكه:
إلا أن التعبيرالشفوي في المرحلة الثانية (القسم الثالث إبتدائي على الخصوص) يعد أرضية أساسية لغرس النسق العربي الفصيح في وعي المتعلم وإدراكه، عن طريق المشافهة (غا لبا)، مستعينا بما لديه من قابلية قوية للتلقي، وما تقلب فيه من صيغ وقوالب لغوية في المرحلةالأولى (القسمين الأول والثاني) بشكل ضمني.
غير أنه في هذا المستوى سوف يتعرف على أهم الأساليب التي تسلكها اللغة العربية في الأداء اللغوي: سواء أكانت أساليب إنشائية، (الاستفهام، التعجب، التمني، الدعاء...)؛ أو خبرية (الوصف، الحكي...).
العمليات المنهجية لتطوير مهارات المتعلم وقدراته التواصلية واللغوية:
كل ذلك من أجل تطوير مهاراته، وقدراته التواصلية واللغوية؛ انطلاقا من إحدى فقر ات النص القرائي الوظيفي المروجة للأسلوب المقصود (أنظرالشبكة الخاصة بالأساليب في دليل الأستاذ) عبر المرور بثلاث عمليات منهجية:
- تحديد متحكمات أساليب المقصودة.
- استعمال هذه الأساليب في وضعيات تواصلية مختلفة.
- التعبير الشفوي لأغناء رصيد المتعلم حول موضوع فرعي للمجال...
العناصر الفاعلة في التدريس المناسب مكون التعبير الشفوي:
ولتدريس هذا المكون بشكل مناسب يجدر بالمدرس أن يكون ملما بالعناصر الفاعلة في ذلك كالمعرفة بطبيعة مكون التعبير الشفوي في علاقته بـ:
1- خصوصية المتعلم.
2- الأهداف المحققة للكفايات.
3- الكفايات المستهدفة.
4- الأدوات أو الوسائط الديداكتكية.