النظريات التربوية المهتمة بدراسة صعوبات التعلم:
1- التعثـر الـدراسـي العـادي حالة مترتبـة عن صعوبات نمائيـة أوليـة أو ثانـويـة كضعف الانتباه والإدراك و الذاكرتين السمعية والبصرية، أو عن صعوبات أكاديميـة تعليميـة معـرفيـة ترتبـط بالبرنامج أو طـريقـة التدريـس أو الأشكـال العلائقية مع المتعلم أو مستوى التكيف.
2- أن لذوي التعثـر الدراسـي خصائـص متطابقـة أحيانـا ومتباينـة أحيانـا أخـرى كالقصور في الدافعية و فرط الحركة أو ضعفها.
3- عــلاج الصعـوبـات التعليميـة ينجـح كلمـا طـال تـدخلنـا الجـانبيـن: النمـائي والأكاديمي وذلك بعلاج الصعوبات النمائية من ضعف في الانتباه والتركيز أو خلل فـي الإدراك أو ضـعـف في الذاكـرة السمعيـة أو البصـريـة؛ وبـعـلاج الصعوبات الأكاديميـة من خـلال جعـل البرامج والطرائـق و أشكـال التدخـل تتناسب و خصوصيات وحاجات الطفل لضمان تحقيق التكيف وبناء علاقات إيجابية نحو التعلم.
4- أن أسلـوب تحليل المهمة والعمليـات النفسيـة المنبني على تقسيـم الكفايـة إلى وحداتها الفرعية للتحكـم فيها ومعالـجة صعوبـات الانتبـاه والإدراك وتنميـة الذاكرتين السمعية والبصرية من أهم الأساليب العلاجية التعلم.
5- أن اللجوء إلى العنف النفسـي أو الجسـدي لا يجد مبررا له في هذا العلم، بل يعكس ثقافة اجتماعية ينبغي مقاومتها.
التسميات
صعوبات التعلم