اختيارات وتوجهات في مجال المضامين في النظام التربوي المغربي.. اعتماد مبدإ التكامل والتنسيق بين مختلف أنواع المعارف وأشكال التعبير



ليتمكن نظام التربية والتكوين من القيام بوظائفه على الوجه الأكمل، تقتضي الضرورة اعتماد مضامين معينة وفق اختيارات وتوجهات محددة، وتنظيمها داخل كل سلك ومن سلك لآخر بما يخدم المواصفات المحددة للمتعلم في نهاية كل سلك.

وتتمثل هذه الاختيارات والتوجهات فيما يلي:
1- الانطلاق من اعتبار المعرفة إنتاجا وموروثا بشريا مشتركـا.
2- اعتبار المعرفة الخصوصية جزءا لا يتجزأ من المعرفة الكونية.

3- اعتماد مقاربة شمولية عند تناول الانتاجات المعرفية الوطنية، في علاقتها بالانتاجات الكونية مع الحفاظ على ثوابتنا الأساسية.
4- اعتبار غنى وتنوع الثقافة الوطنية والثقافات المحلية والشعبية كروافد للمعرفة.

5- الاهتمام بالبعد المحلي والبعد الوطني للمضامين وبمختلف التعابير الفنية والثقافية.
6- اعتماد مبدإ التكامل والتنسيق بين مختلف أنواع المعارف وأشكال التعبير.

7- اعتماد مبدإ الاستمرارية والتدرج في عرض المعارف الأساسية عبر الأسلاك التعليمية.
8- تجاوز التراكم الكمي للمضامين المعرفية المختلفة عبر المواد التعليمية.

9- استحضار البعد المنهجي والروح النقدية في تقديم محتويات المواد.
10- العمل علىاستثمار عطاء الفكر الإنساني عامة لخدمة التكامل بين المجالات المعرفية.

11- الحرص على توفير حد أدنى من المضامين الأساسية المشتركة لجميع المتعلمين في مختلف الأسلاك والشعب.
12- الاهتمام بالمضامين الفنية.

13- تنويع المقاربات وطرق تناول المعارف.
14- إحداث التوازن بين المعرفة في حد ذاتها والمعرفة الوظيفية.