مما لا شك فيه هو وجوب وجود قيادة في المجتمعات التي تضم الأفراد ــ سواء إن كان المجتمع يضم عدد كبير أو صغير من الأفراد ــ مع الاعتراف انه كلما زاد تقدم هذا المجتمع ازدادت القيادة تنظيما وتعقيدا.
و لان القيادة عملية اجتماعية مرتبطة بالمجتمع فبالتالي يختلف مفهومها وتعريفها في كل مجتمع عن الأخر فمثلا المجتمعات البدائية والتقليدية القيادة فيها لكبار السن بينما في المجتمعات الغربية فقط قيادة النساء مقبولة وليست مقبولة في المجتمعات الشرقية.
ونتيجة لاختلاف المجتمعات اختلف أيضا مفهوم القيادة والقائد من مجتمع إلى أخر ولكنهم اتفقوا
على أساس معين وهو القدرة على التأثير في الناس وتحقيق هدف معين.
