من صهيب إلى هاتشي فاطمة ساري: قصة 31 عامًا من العطاء على متن سفينة شحن عريقة



الباخرة هاتشي فاطمة ساري Haci Fatma Sari:

كانت الباخرة "هاتشي فاطمة ساري" سفينة شحن عريقة، شهدت رحلة طويلة عبر الزمن، وتبدّلت أسماؤها وملكيتها على مرّ السنين.

نشأتها:

  • عام 1976: تمّ تصنيع الباخرة في ألمانيا.
  • عام 1977: بدأت رحلتها الأولى في تونس تحت اسم "صهيب"، حاملةً شحناتٍ وبضائعٍ بين مختلف الموانئ.
  • الشركة المالكة: كانت الباخرة مملوكةً في البداية للشركة التونسية للملاحة،

تغيّرات في الاسم والملكية:

  • عام 1999: تمّ بيع الباخرة لشركة تركية، وأُطلق عليها اسم "Ata K".
  • عام 2000: تمّ بيعها مرة أخرى لشركة تركية أخرى، وأُطلق عليها اسم "Merhaba-1".
  • عام 2002: تمّ بيعها لشركة تركية ثالثة، وأُطلق عليها اسم "Soli".
  • عام 2007: استقرّت الباخرة في رحلتها الأخيرة تحت اسم "هاتشي فاطمة ساري" مع شركة تركية رابعة.

مسيرة حافلة:

  • خدمة طويلة: قدّمت الباخرة "هاتشي فاطمة ساري" خدماتها على مدار 31 عامًا، لعبت خلالها دورًا حيويًا في ربط تونس بالعديد من الدول، ونقل البضائع والركاب.
  • خطوط ملاحية: سارت الباخرة على خطوط ملاحية متعددة، واصلت وصل تونس بدول الجوار والعالم،
  • إنجازات: ساهمت "هاتشي فاطمة ساري" بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني التونسي، من خلال دعم حركة التجارة والسياحة.

الخروج من الخدمة:

لا تتوفر معلومات دقيقة: لا تتوفر معلومات مؤكدة حول تاريخ خروج الباخرة "هاتشي فاطمة ساري" من الخدمة.
ترجيحات: من المحتمل أن تكون الباخرة قد تمّ تفكيكها أو بيعها لشركة أخرى،

ذكرى خالدة:

رمز للتاريخ: تظلّ "هاتشي فاطمة ساري" رمزًا حيًّا لتاريخ النقل البحري في تونس، وشاهدةً على إنجازات الشركة التونسية للملاحة.
حنين إلى الماضي: يُحِنّ الكثيرون إلى رحلاتهم على متن "هاتشي فاطمة ساري"، مستذكرين ذكريات جميلة وسفرات ممتعة.

خاتمة:

رحلت "هاتشي فاطمة ساري" عن الخدمة، لكنّ ذكراها ستبقى خالدة في ذاكرة كل من عرفها أو سافر على متنها. لقد كانت رمزًا للتجارة والسفر، وساهمت بشكل كبير في تنمية الاقتصاد الوطني التونسي.

ملاحظات:

  • تُعدّ "هاتشي فاطمة ساري" من أهمّ البواخر في تاريخ الشركة التونسية للملاحة.
  • ساهمت "هاتشي فاطمة ساري" في ربط تونس بالعالم، ونقل البضائع والركاب لسنوات طويلة.
  • تُعدّ "هاتشي فاطمة ساري" رمزًا للتاريخ البحري التونسي، وستبقى ذكراها خالدة في ذاكرة الجميع.


ليست هناك تعليقات