حتى يتم التعداد بشكل جيد فلابد من أن تتوفر له شروط أهمها:
1- تحديد الإطار الجغرافي:
الذي يجرى له التعداد وفي الغالب يجرى للدولة ككل وليس لجزء أو أجزاء من الدولة وإذا لم يشمل جميع السكان وجميع أجزاء الدولة يسمى تعداد جزئي.
1- تحديد الإطار الجغرافي:
الذي يجرى له التعداد وفي الغالب يجرى للدولة ككل وليس لجزء أو أجزاء من الدولة وإذا لم يشمل جميع السكان وجميع أجزاء الدولة يسمى تعداد جزئي.
وتقسم الدولة إلى أقاليم ومناطق ووحدات وأجزاء إحصائية وتحدد حجم الوحدة الإحصائية سكانيا لتحضير العدادين والفنيين للقيام بعملية العد السكاني.
2- الآنية:
ويعني بها عد السكان في وقت واحد حتى لا يعد السكان مرتين أو أكثر ويفضل إجراؤه في فترات الركود والفترة التي تنخفض فيها التحركات السكانية والابتعاد عن المواسم والأعياد وبفضل إجراؤه في ديسمبر.
3- الفردية:
يجب أن تخص البيانات كل فرد على حدي، وهذا يعني عدم عد فئة معينة وتعميم تلك الخصائص على بقية أفراد المجتمع أو تأخذ معلومات عن الصغار أو الكبار أو البالغين أو جزء منهما وغلا سيفقد صبغة التعداد.
4- الشمول:
يجب أن يشمل التعداد جميع السكان المتواجدين داخل حدود الدولة دون تمييز أو تفرقة بينهم سواء من حيث اللون والدين واللغة والعرق والجنسية فالفروق تظهر في التبوبات والتصنيفات حسب الخصائص السكانية.
5- الدورية والانتظام:
كما تجرى التعدادات بصفة دورية وبانتظام مرة كل خمس كاليابان وفرنسا والدنمارك أو كل عشر سنوات كالولايات المتحدة والمكسيك والجزائر ومصر.
فلو جرى التعداد الأول في 31 ديسمبر عام 1977 يجب أن يجرى التعداد التالي في 31 ديسمبر من عام 1982 والذي يليه في 31 ديسمبر من عام 1987.
بينما لو كان كل عشر سنوات يجب أن يجرى التعداد التالي يوم 31 ديسمبر 1987 والذي يليـه يوم 31 ديسمبر 1997 ولكن القليل من الدول التي تتصف بثـبات.
وحتى تكون التعدادات ذات جدوى تقوم المصلحة المركزية المختصة بتفريغ الاستمارات وجدولتها وتبوبها حسب الخصائص المختلفة ونشرها ليستفيد منها الجميع في مختلف الاستخدامات.
وتنصح الأمم المتحدة الدول بنشر البيانات الإحصائية لإجراء المقارنات بين المجتمعات البشرية.
التسميات
ديموغرافيا