الظواهر الديموغرافية والنظريات السكانية.. التنبؤ بالتفاعل بين التغيرات في السكان وبين العوامل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية أو غيرها من العوامل الأخرى

لدراسة العلاقات بين الظواهر الديموجرافية من جهة والظواهر الاقتصادية والاجتماعية من جهة أخرى تكون فرعا جديدا للموضوع.

وقد استخدم بعض الكتاب عبارتي ديموجرافيا اقتصادية وديموجرافيا اجتماعية وتبحث الديموجرافيا أيضا نوعية السكان.

ويمكن استخدام هذا التعبير للدلالة على جميع أنواع الخصائص الاجتماعية والشخصية.

وفي بعض الأحيان نستخدم هذه العبارة في معنى آخر حيث تشير أساسا إلى توزيع وانتقال الخصائص الوراثية وهو الموضوع الذي يبحث فيه علم الوراثة السكانية وعلم البيئة البشرية  من حيث دراسة توزيع وتنظيم المجتمعات مع العناية بالنظر في آثار المنافسة والتعاون ويشترك في بعض الموضوعات مع علم الديموجرافيا مثلما يشترك علم الأحياء القياسي الذي يبحث في تطبيق الطرق الإحصائية على البحث البيولوجي في جميع صوره.

وهناك دراسة النظريات السكانية ويجب ألا نخلط بين هذه العبارة وبين الديموجرافيا النظرية.

فالنظريات السكانية تهدف إلى التفسير أو التنبؤ بالتفاعل بين التغيرات في السكان وبين العوامل الاقتصادية والاجتماعية والنفسية أو غيرها من العوامل الأخرى.

وهي تشتمل على معالجة المفاهيم والنظريات السكانية لتكون أحيانا أسس السياسة السكانية التي تبحث في الإجراءات التي تتخذ للتأثير على التغيرات السكانية.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال