أهمية الاستشعار عن بعد.. مراقبة الأخطار البيئية والموارد الطبيعية، ودراسة التغير فى استخدام الأرض وتحديد المناطق المصابة بالأمراض فى الحقول الزراعية



ترجع أهمية الاستشعار عن بعد إلى أنه يوفر معلومات حديثة وشاملة عن الظاهر الجغرافية مما يمكن دارس الجغرافيا من:

1- الحصول على خرائط دقيقة.

2- مراقبة الأخطار البيئية، والموارد الطبيعية.

3- دراسة التغير فى استخدام الأرض Land Use.

4- تحديد المناطق المصابة بالأمراض فى الحقول الزراعية.

5- معرفة الظواهر التضاريسية ونوع التربة والصخور السائدة، والعديد من التطبيقات التى يستفيد بها المجتمع.

ومن أهم أمثلة هذه التطبيقات تسجيل سير معركة الخليج التى دارت رحاها بين العراق والحلفاء عام 1991، ومن قبلها العراق وإيران.

وقدرت حجم قوات الطرفين ومواقع كل منهما.
بل أكثر من ذلك مكنت هذه الطرق المستحدثة من اكتشاف بعض المخبوء تحت الأرض فى أعماق تقترب من عشرة أمتار.

إذ سجلت إحدى رحلات المكوك الفضائي عام 1983 كشفاً هاماً بطريقة التصوير الرادارى عن رافد من روافد نهر النيل القديمة فى منطقة العوينات الصحراوية القاحلة على الحدود بين مصر والسودان.

كما مكن بنفس الطريقة اكتشاف آثار قديمة مطمورة فى بعض مدن أمريكا الجنوبية.