أهمية التقديرات السكانية في المستقبل.. تحديد حجم السكان في المستقبل وخصائصهم الرئيسية من حيث تركيبهم العمري أو النوعي



أهمية التقديرات السكانية في المستقبل:

1- تلعب دوراً كبيراً في التخطيط الاقتصادي والاجتماعي على مستوى الدولة أو الإقليم المحلي.

2- تحديد حجم السكان في المستقبل وخصائصهم الرئيسية من حيث تركيبهم العمري أو النوعي أو من حيث تحديد عدد المستهلكين لخدمات معينة والمستفيدين منها مثل: تقدير عدد التلاميذ في مراحل التعليم المختلفة، وتقدير عدد المساكن اللازمة في المستقبل.

- تقدير السكان لفترة زمنية طويلة يقلل من فائدته، وتعتبر الفترة التقديرية من 20-25 سنة كافية لمواجهة متطلبات التخطيط للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.

- تقديرات السكان في المستقبل (الإسقاطات السكانية) عبارة عن مجرد عمل امتداد لنمط معقول معين للنمو من الماضي إلى المستقبل مبني على افتراضات محددة للواقعات الحيوية (المواليد والوفيات) في ضوء المشاهد منها والمتوقع لها.

- هناك طريقة رئيسية تستخدم في تقدير السكان في المستقبل وهي الطريقة التركيبية حيث تؤخذ أعداد الذكور والإناث في كل فئة عمرية في تاريخ الأساس كقاعدة لتقدير عدد الباقين على قيد الحياة في فئات السن المتتالية الأعلى في تواريخ متعاقبة في المستقبل اعتماداً علي كل جيل من المواليد بتطبيق معدلات الخصوبة المقدرة علي الإناث في سن الإنجاب.

- جرت العادة علي وضع ثلاث تقديرات للسكان، تقدير عالي، تقدير متوسط، تقدير منخفض، حيث يرتبط التقدير العالي بافتراض ثبات معدلات الخصوبة والوفيات بينما المنخفض يرتبط بهبوط الخصوبة والمتوسط وسط بينهما.