تأثير المجاعات على النمو السكاني.. الكوارث الطبيعية كالفيضانات أو نقص الأمطار (الجفاف) والأمراض والأوبئة. مجاعة البطاطس



تأثير المجاعات على النمو السكاني:

1- لم تسلم قارات العالم القديم من المجاعات، وكانت تنتج عن الكوارث الطبيعية كالفيضانات أو نقص الأمطار (الجفاف) لعدة سنوات متتالية.

ومما يترتب عليها تناقص كبير في عدد السكان حتى أن بعض المناطق تفقد سكانها تماماً.

وقد ذكر رولفورد قائمة بالمجاعات التي شهدها العالم حتى أوائل هذا القرن بلغت 350 مجاعة، منها 201حدثت في الجزر البريطانية، 70 في أجزاء أوروبا، 31 في الهند، 17 في حوض البحر المتوسط، 30 في أجزاء العالم وخاصة في الهند والصين.

2- أبرز المجاعات التي شهدتها أوروبا في العصر الحديث التي تعرضت لها ايرلندا عام 1846-1851 (مجاعة البطاطس).

3- المجاعات من المؤثرات الهامة في تحديد نمو السكان خاصة أنه يعقبها الأمراض والأوبئة.

4- أسوأ المجاعات التي حدثت للصين القرن الماضي نتيجة الجفاف الحاد عام 1876- 1889 حيث قدر عدد الضحايا من 9-13 مليون نسمة أي خمس سكان الإقليم، وكذلك فيضان نهر اليانجتسى أدي لحدوث مجاعات  أخرى.

5- تعرض إقليم البنغال في الهند عام 1769-1770 لمجاعة ضخمة أودت بحياة ثلث السكان أي ما يقدر بحوالي 10 مليون نسمة.

كما أن الهند شهدت مجاعات ضخمة في سنوات متتالية كان ضحاياها بالملايين مما أثر تأثيراً كبيراً على نمو السكان فيها.