ملاحظة المؤشرات الخارجية وبناء فرضية القراءة في النص القراني (لحظة غضب) لليلى أبو زيد



1- ملاحظة مؤشرات النص الخارجية:
أ)- صاحب النص:
ليلى أبوزيد.

ب)- مجال النص:
يندرج النص ضمن المجال الاجتماعي والاقتصادي.

ج)- مصدر النص:
النص مقتطف من رواية «عام الفيل» للكاتبة المغربية ليلى أبو زيد.

د)- نوعية النص:
نص سردي ذو بعد اجتماعي.

هـ)- العنوان (لحظة غضب):
- تركيبيا:
يتكون العنوان من كلمتين تكونان فيما بينهما مركبا إضافيا من نوع الإضافة المعنوية التي تفيد التخصيص.

- معجميا:
يمكن تصنيف لفظتي العنوان ضمن حقل التوتر والحزن أو الحالة النفسية، وعليه فالعنوان لا ينتمي إلى المجال الاجتماعي إلا إذا اعتبرنا الغضب غضبا اجتماعيا أو مرتبطا بفرد من أفراد المجتمع.

- دلاليا:
يتضمن عنوان النص مؤشرا زمنيا (لحظة) وآخر حاليا (غضب) يدل على حالة الغضب التي تسود هذه اللحظة، ويوحي العنوان بأن هذا الغضب لحظي فقط (غير مستمر) فهو خاص بلحظة زمنية محددة تتصف بمجموعة من الأوصاف التي يفترض أن تكون أسبابا أدت إلى حصول هذا الغضب.
وهذا ما سنكتشفه عند قراءة النص.

و)- الصورة المرفقة:
تمثل الصورة المرفقة بالنص لوحة فنية للفنان ماتيس بعنوان «حوار»، وتظهر في اللوحة صورة لشخصين (زوج وزوجة) أحدهما جالس والآخر واقف  في إشارة واضحة إلى غياب الانسجام بينهما، أو ربما إلى توتر العلاقة وغياب الحوار بينهما. وفي الواجهة الخلفية من الصورة نرى نافذة تشرف على حديقة ترمز إلى السكينة والطمأنينة المفتقدتين داخل المنزل، وكأننا بهذا الفنان يعرض المشكل ومعه حله في اللوحة نفسها.

وفي الجزء السفلي من النافذة شباك حديدي مصبوغ بلون أسود هو ذاته لون فستان الزوجة، وفي ذلك إشارة إلى دلالتين: مكانة المرأة ودورها في الحفاظ على البيت تماما كما يحافظ الشباك على أمن المنزل - تقييد المرأة في البيت وحصر عملها في الخدمة البيتية دون سواها.

ز)- فقرات النص:
- ينسجم العنوان مع الفقرة الثانية من النص (تصاعد غضبه بسرعة فائقة ...).
- تهيمن الأفعال على الأسماء في الفقرة الأولى والأخيرة من النص مما يدل على أنه نص حكائي.

2- بناء فرضية القراءة:
بناء على القراءة الاولية النص نفترض أن موضوعه سيتناول الغضب ومضاره.