تنوع المساكن:
تطور سكن الإنسان بتطور مستويات معيشته فسكن الكهوف في البداية ليحمي نفسه من مخاطر الطبيعة ثم بناء الأكواخ.
وتطورت أشكال المساكن باستخدام خامات بيئية فظهرت المساكن الطينية والحجرية والإسمنتية ومساكن متعددة الطوابق.
وقد دلت الاكتشافات على أن أهل اليمن هو أول من بنى ناطحات سحاب في العصور القديمة.
مناطق السكن الأولى:
استقر الإنسان بجوار أودية الأنهار فأقام المدينات الأولى على ضفاف أنهار دجلة والفرات (سوريا والعراق) والنيل (مصر والسودان) والسند والجانح (الهند).
وفي اليمن أخذ الإنسان يتعامل مع قوى الطبيعة بحكمة وإرادة فأقام السدود العظيمة لحجز مياه الأمطار وبنى القنوات للري متجاوزا قاعدة بنشوء الحضارات على ضفاف الأنهار متغلباً على الجفاف وقلة المياه فقامت حضارة عريقة تضاهي حضارات العالم القديم وتتحكم بطرق الملاحة البحرية والبرية وأسهمت في الحضارة الإسلامية.
