الموارد المائية الحية.. اصطياد الأسماك. القشريات. الطحالب. الإسفنج. المحار والأصداف واللؤلؤ

الموارد الحية:
1- اصطياد الأسماك:
تعتبر الأسماك مورداً واحداً من الموارد الحية التي يزحز بها المحيط.
وتسهم بنسبة 5%.

وتوجد أصناف يتم اصطيادها بهدف الحصول على الغذاء وهي أسماك متنوعة منها: الديرك، القرش، الزينوب، الباغة، الجحش، المرجان..الخ.

إن مواطن الأسماك تتركز في المناطق القريبة من السواحل وفي المسطحات المائية التي تتميز بكثرة حدوث التوازن الرأسي للمياه مثل منطقة التقاء التيارات البحرية الباردة والدافئة لأنها تجلب معها الغذاء وفي المناطق القريبة من مصبات الأنهار.

ولقد تعرضت الخلجان والمسطحات المائية الصيد الجائر باستخدام وسائل مختلفة مما يهدد بتناقص الأسماك والاستنزاف فيجب ترشيد الاصطياد لتتجدد الموارد المائية ويتحقق الاستقرار.

2- القشريات:
مثل الكابوريا والجمبري والسرطان، وتعيش في قاع المحيط الصخري.

وتعد اليمن بما تملكه من سواحل مطلة على المحيط الهندي غنية بالقشريات مثل الشروخ.
وتعد القشريات غنية باليود والفسفور وقشورها تستخدم في صنع غذاء الدواجن.

3- الطحالب:
نباتات وحيدة الخلية تتميز بألوانها تبعاً لامتصاصها الأشعة الضوئية.

وأعظم الطحالب انتشاراً الطحالب الزرقاء والخضراء والحمراء والبنية.
وبعض سكان السواحل استغل الطحالب كغذاء خاصة في اليابان.

ويستخرج منها مادة الآجار التي تستخدم في صنع الجيلي والمسهلات الطبية.

وتستخرج منها أيضاً مادة الألجين تستخدم في صباغة الأقمشة والغطاءات غير المنفذة للمياه.

4- الإسفنج:
حيوان بحري يعيش في المياه المدارية الدافئة التي تتميز بارتفاع نسبة الملوحة في مياهها.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية واليونان ومصر المناطق الرئيسية في إنتاجه.

5- المحار والأصداف واللؤلؤ:
تستغل المحارات والأصداف كغذاء في بضع الدول مثل اليابان وفي صنع أدوات الزينة.

أما اللؤلؤ فينتشر في المياه البحرية الدافئة وترتفع فيها نسبة الملوحة.
وأشهر مناطق تكاثره البحر الأحمر والخليج العربي وبحر اليابان.

ويتكون اللؤلؤ داخل أجسام المحاور عندما يتسرب إلى داخل احشائها بعض حبات الرمال فتعمل الكائنات على أفراز بعض المواد التي تتجمع حول حبيبيات الرمال وتكون في النهاية جسم اللؤلؤة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال