الأسس النفسية لتفسير التعلم.. الاتجاه السلوكي. الاتجاه المعرفي. أهمية الخبرة السابقة بالمواقف والأحداث في إحداث التعلم اللاحق



الأسس النفسية لتفسير التعلم:

وهو كل ما أسفرت عليه دراسات وبحوث سيكولوجية عملية التعلم والتي تفرض نفسها على عملية بناء المنهج.

النظريات النفسية لتفسير التعلم:

وقد ظهرت نظريات نفسية كثيرة حاولت تفسير التعلم ويمكن إجمالها باتجاهين رئيسين هما:

1- الاتجاه السلوكي:

ويفسر التعلم على أساس انه وحدة معقدة يمكن تحليلها إلى وحدات بسيطة هي الاستجابات الأولية التي ترتبط بمثيرات محددة.

ويرى بان أساس التعلم هو المثيرات الخارجية التي تسبب استجابة للمتعلم، ومن تطبيقات هذا الاتجاه التعليم المبرمج وأهمية استخدام التقنيات في التعليم.

2- الاتجاه المعرفي:

ويفسر التعلم على أساس دراسة العمليات العقلية مثل التذكر والانتباه والاحتفاظ.
ويؤكد أصحاب النظريات التي تتبع هذا الاتجاه على أهمية الخبرة السابقة بالمواقف والأحداث في إحداث التعلم اللاحق، وكذلك أهمية تنظيم الموقف وأن تعلم المبادئ دون عملية الفهم يؤدي إلى فشل التعلم ومن تطبيقاتها التعلم الاستكشافي والتعلم الاستقبالي ذي المعنى.
ورغم اختلاف النظريات التي تتبع كل اتجاه في تفسير التعلم إلا إنها قدمت الكثير من الإسهامات والتطبيقات التي أثرت في المنهج.