القدس تحت الحكم الفارسي والهلنيستي السلوقي.. سيطرة الإسكندر المقدوني وتدمير الملك السلوقي انطيوخوس الرابع الهيكل ونهب كنوزه



مع أنَّ كورش الملك الفارسي الأول سمح لليهود بالعودة إلى القدس والاستقرار فيها وتجديد بعض منشآتهم العامة إلا أنَّه عاد وتراجع عن ذلك.

ويقال إن ذلك بسبب ضغط العمونيين الاسدوينيين والعرب وظلت القدس تحت الحكم الفارسي حتى أخذها منهم الإسكندر المقدوني وبعد موته وانقسام مملكته تناوب السيطرة عليها أي على القدس البطالـمة في مصر والسلوقيون في أنطاكية (198 ق.م).

تأثر سكان القدس في العهد الهلنيستي السلوقي بالحضارة الإغريقية، وقام الملك السلوقي انطيوخوس الرابع حوالي عام 165 ق.م بتدمير الهيكل ونهب كنوزه ووضع حكاماً على القدس ساءتهم أعمال اليهود فعاملوهم بقسوة وفرضوا عليهم ضرائب باهظة وسبب ذلك عدم التزام اليهود بالعهود والمواثيق.