أسباب تطور النثر في العصر الحديث.. انتشار المطابع في المراكز العلمية الكُبرى. ظهور الصحافة العربية. انتشار المكتبات العامة والخاصة



تراجع النثر:

بلغ النثر في أواخر العصر العثماني الغاية في الركاكة والضعف، فكانت عباراته مُثقلة بالزخارف البديعية على حساب المعنى، كما كانت تغلب عليه العامية و الكلمات التركية.

عصر النهضة:

يُعتبر مَطلع القرن التاسع عشر هو عصر النهضة كما هو مُتعارف عليه، غذ انفتحت فيه الأمة العربية على تراثها القديم و استلهمته كما انفتحت فيه على الحضارة الغربية.

آثار عصر النهضة:

وقد كان لهذه النهضة عدة آثار لعلَّ أبرزها هو:

1- انتشار المطابع في المراكز العلمية الكُبرى:

وقد نتج عن هذا العامل طباعة كُتب التراث العربي القديم، وظهور الصحف والمجلات.
فقد ساهمت مطبعة بولاق التي أنشأها محمد علي باشا في مصر ومطبعة الجوائب التي أنشأها أحمد فارس الشدياق في نشر أُمهات كتب التراث.

2- ظهور الصحافة العربية:

فقد أنشأ محمد علي باشا صحيفة الوقائع المصرية وتوالت بعدها الصحف مثل صحيفة (مرآة الأحوال) في الأستانة، وصحيفة (حديقة الأخبار) في بيروت... وغيرها.
وقد أعانت الصحافة على ظهور نثر صحفي متحرر من القيود واللهجة والركاكة ويهتم بالمضمون، فنشأ المقال الذي يُعد ابن الصحافة، كما ساهمت الصحافة في نشر النتاج الأدبي الجديد كالقصص...

3- انتشار المكتبات:

العامة والخاصة في مصر والشام و أقطار الوطن العربي.
ومن أشهرها دار الكتب المصرية بالقاهرة, والمكتبة الأزهرية بالقاهرة، والمكتبة الظاهرية بدمشق...

4- ظهور الجمعيات والأندية:

الأدبية والعلمية والفنية والصالونات الأدبية.


0 تعليقات:

إرسال تعليق