وقعت اتفاقية شنغن في 14 حزيران / يونيه 1985 على خمس من الدول العشر الأعضاء في الجماعة الاقتصادية الأوروبية في مدينة شنغن، لكسمبرغ. تم إنشاء منطقة شنغن بشكل منفصل عن الجماعة الاقتصادية الأوروبية، حيث لم يتم التوصل إلى توافق في الآراء بين جميع الدول الأعضاء في الجماعة الأوروبية بشأن إلغاء الضوابط الحدودية.
وفي عام 1990، استكمل الاتفاق باتفاقية شنغن، التي اقترحت إلغاء الضوابط الداخلية للحدود وسياسة التأشيرات المشتركة. كانت الاتفاقات والقواعد التي اعتمدت في إطارها منفصلة تماما عن هياكل الجماعة الأوروبية، وأدت إلى إنشاء منطقة شنغن في 26 آذار / مارس 1995.
ومع توقيع المزيد من الدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى على اتفاقية شنغن، تم التوصل الى اتفاق حول امتصاصه فى اجراءات الاتحاد الاوروبى. وقد أدرج الاتفاق والاتفاقيات المتصلة به في صلب قانون الاتحاد الأوروبي الذي وضعته معاهدة أمستردام في عام 1997، وبدأ نفاذه في عام 1999. ونتيجة لهذا الاتفاق جزء من القانون الأوروبي هو أن أي تعديل أو تنظيم يتم في إطار عملياته، التي لا يشارك فيها الأعضاء من خارج الاتحاد الأوروبي.
وقد حافظت المملكة المتحدة وأيرلندا على منطقة السفر المشتركة منذ عام 1923، لكن المملكة المتحدة لم تستطع قبول إلغاء الضوابط الحدودية، ومن ثم فقد منحت هذه المنطقة خيارا كاملا من المنطقة.
وفي حين لم توقع أيرلندا على معاهدة شنغن، كانت دائما تبدو أكثر إيجابية على الانضمام إلى اتفاق الحدود المركزي والحدود المفتوحة مع أيرلندا الشمالية ولكنها لم تفعل ذلك بعد. طلب أعضاء بلدان الشمال الأوروبي أن تدرج النرويج وأيسلندا، التي قبلت، حتى يمكن التوصل إلى توافق في الآراء.
وفي عام 1990، استكمل الاتفاق باتفاقية شنغن، التي اقترحت إلغاء الضوابط الداخلية للحدود وسياسة التأشيرات المشتركة. كانت الاتفاقات والقواعد التي اعتمدت في إطارها منفصلة تماما عن هياكل الجماعة الأوروبية، وأدت إلى إنشاء منطقة شنغن في 26 آذار / مارس 1995.
ومع توقيع المزيد من الدول الاعضاء فى الاتحاد الاوروبى على اتفاقية شنغن، تم التوصل الى اتفاق حول امتصاصه فى اجراءات الاتحاد الاوروبى. وقد أدرج الاتفاق والاتفاقيات المتصلة به في صلب قانون الاتحاد الأوروبي الذي وضعته معاهدة أمستردام في عام 1997، وبدأ نفاذه في عام 1999. ونتيجة لهذا الاتفاق جزء من القانون الأوروبي هو أن أي تعديل أو تنظيم يتم في إطار عملياته، التي لا يشارك فيها الأعضاء من خارج الاتحاد الأوروبي.
وقد حافظت المملكة المتحدة وأيرلندا على منطقة السفر المشتركة منذ عام 1923، لكن المملكة المتحدة لم تستطع قبول إلغاء الضوابط الحدودية، ومن ثم فقد منحت هذه المنطقة خيارا كاملا من المنطقة.
وفي حين لم توقع أيرلندا على معاهدة شنغن، كانت دائما تبدو أكثر إيجابية على الانضمام إلى اتفاق الحدود المركزي والحدود المفتوحة مع أيرلندا الشمالية ولكنها لم تفعل ذلك بعد. طلب أعضاء بلدان الشمال الأوروبي أن تدرج النرويج وأيسلندا، التي قبلت، حتى يمكن التوصل إلى توافق في الآراء.