التنشيط التربوي في التعليم الأولي.. اعتماد أساليب تنشيطية متوافقة مع مختلف هذه الخصوصيات التنظيمية التي تستدعيها طبيعة العمل مع أكثر من مجموعة



التنشيط التربوي في التعليم الأولي:

يتم إنجازه في الفضاءات الخاصة بالقسم التحضيري.
وتوزع مجموعات الأطفال أثناء النشاط عبر هذه الفضاءات.
ويقتضيان اعتماد أساليب تنشيطية متوافقة مع مختلف هذه الخصوصيات التنظيمية التي تستدعيها طبيعة العمل مع أكثر من مجموعة في ذات الحين.
فالمربي مدعو إلى أن يتواجد مع إحدى المجموعات للقيام بنشاط موجه في حين تتولى مجموعة ثانية القيام بنشاط مستقل انطلاقا من تعليمات محددة بينما تمارس ورشة ثالثة نشاطا حرا باعتماد وسائل تربوية.

أهداف التنشيط التربوي في التعليم الأولي:

التنشيط التربوي في التعليم الأولي يشير إلى الأنشطة والتجارب التعليمية التي تهدف إلى تنشيط وتعزيز عملية التعلم لدى الأطفال في مرحلة التعليم الأولي (ما قبل المدرسة والروضة). يتم تنفيذ التنشيط التربوي من خلال استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب والأنشطة التي تتيح للأطفال فرصًا للتعلم بشكل نشط وممتع.
يهدف التنشيط التربوي في التعليم الأولي إلى تحقيق الأهداف التالية:

- تعزيز الاستكشاف والاكتشاف:

يتم تنظيم الأنشطة التربوية بطريقة تشجع الأطفال على استكشاف واستكشاف العالم من حولهم. يتم توفير بيئة تعليمية تحفز الفضول والفهم والتجريب.

- تعزيز التفكير النقدي والإبداع:

يتم استخدام أنشطة التنشيط التربوي لتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداع لدى الأطفال. يتم تشجيعهم على التفكير بشكل مستقل وتطوير قدراتهم في حل المشكلات والتفكير الإبداعي.

- تنمية المهارات الاجتماعية والتعاونية:

يتم تنفيذ الأنشطة التربوية بطريقة تشجع التعاون والتفاعل الاجتماعي بين الأطفال. يتعلمون كيفية التواصل والتعاون مع الآخرين، وكيفية حل المشكلات بشكل مشترك والعمل كفريق.

- تعزيز المهارات الحركية والإبداعية:

يتم تضمين الأنشطة التربوية التي تهدف إلى تطوير المهارات الحركية الأساسية مثل الحركة الدقيقة والإلقاء والتوازن. كما يتم تشجيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي من خلال الرسم والتلوين والحرف اليدوية.

- توفير بيئة تعليمية داعمة:

يتم تنظيم التنشيط التربوي في بيئة تعليمية ملائمة ومحفزة. توفر البيئة العديد من الفرص للتعلم النشط والتجريب والاستكشاف.

يجب أن يتم تنظيم التنشيط التربوي في التعليم الأولي بشكل متوازن وشامل، مع مراعاة احتياجات الأطفال وتطورهم العمري واهتماماتهم. يهدف التنشيط التربوي إلى تعزيم يعملية التعلم وتطوير قدرات الأطفال في مختلف المجالات الحياتية. ينبغي أن يتم تنفيذه بشكل مرح ومبتكر، مع مراعاة التنوع والتفاعل الفردي لكل طفل.