المقومات البشرية للسياحة.. العاملون في المجال السياحي وفي المنشآت الرسمية. الجمهور المتصل بالسياحة



المقومات البشرية للسياحة:

تعني المقومات البشرية العمل الذي يتمثل في الإنجازات السياحية الجديدة، والمضافة إلى الإنجازات الكبيرة التي تركها الأجداد واستكملتها الأجيال المتلاحقة.

صور الأنشطة السياحية:

فإلى جانب ما تركه الأباء والأجداد من ثروات سواء كانت التاريخية أو الإسلامية أو المسيحية وغيرها من الأثار القديمة التي تزخر بها بعض الدول، فإن الجهود البشرية التي تبذل في مختلف الأنشطة السياحية تمثل صورة أخرى من صور الأنشطة السياحية، وتمثل صورة أخرى من صور العمل الذي يعد عنصرا هاما من عناصر المنتج السياحي واستخدامه، يساعد على جذب السياح مثل القرى السياحية، والمنتجات والمنشآت الحديثة سواء كانت فنادق، مطاعم إلى جانب المناطق الترفيهية المختلفة التي تعمل على راحة وجذب السياح سواء كانت ملاهي، بواخر سياحية، أسواق تاريخية، رياضيات خاصة وغيرها من وسائل الترفيه والراحة والاستمتاع.

الجواذب الطبيعية وغير الطبيعية للسياحة:

وبصورة عامة فإن الجواذب الطبيعية غير قابلة للمنافسة، إذ يستطيع الإنسان أن يبني جبال أو سهول، وتكون المنافسة بها غير شريفة، أما الجواذب غير الطبيعية فيمكن المنافسة عليها ما عدا الأثار والأماكن الدينية، فأغلب الدول تتنافس على هذا النوع من الجواذب.

أقسام العنصر البشري في السياحة:

ويأتي في مقدمة الجواذب غير الطبيعية رأس المال البشري الذي يتوفر في كثير من المناطق السياحية، وينقسم العنصر البشري إلى قسمين:

1- العاملون في المجال السياحي:

سواء العاملون في المنشآت الرسمية مثل: وزارة السياحة وقطاعاتها المختلفة أو الهيئات التابعة لها.

2- الجمهور المتصل بالسياحة:

وهو من مجموعة العوامل التي تساعد على نجاح العنصر البشري ودعمه للسياحة.