الأسباب الاجتماعية والأخلاقية لعدم توثيق عقد الزواج:
1- تأخير سن الزواج بسبب طول مدة الدراسة والعمل، فيجعل المرأة تقبل بزواج غير موثق لستر نفسها وتحصين فرجها، وقد تتنازل عن بعض حقوقها (قبول عدم الإنفاق عليها، قبول التعدد، إسقاط حقها في المبيت). ([1])
2- التساهل وعدم إدراك خطورة الزواج غير الموثق، والآثار السلبية الاجتماعية والأسرية المترتبة عليه.
3- سهولة إجرائه وقلة تكاليفه وانعدام الرقابة الأسرية.
4- الاختلاط والإباحية وشيوع الصداقة والمعاشرة غير الشرعية.
5- تساهل بعض الأئمة حيث أنهم يجرون عقود الزواج الشرعية بغض النظر عن توفر الأركان والشروط، أو عدم توفرها. ولا يسألون هل تم تسجيله لدى السلطات الرسمية أم لا؟
6- اعتقاد بعض المسلمين في الغرب أن الفاتحة –العقد الشرعي- الحلال- يحل للرجل الاستمتاع بالمرأة بدون أن يترتب على ذلك التزامات أو مسؤولية اجتماعية أو أخلاقية، فيتخذ الدين مطية لتحقيق رغبته الجنسية، فإن أعجبته المرأة عقد عليها في البلدية، وإلا ذهب كل واحد إلى حاله، (تجربة على غرار ما يفعله الغربيون)، والاحتجاج بعدم الاستعداد لإجراء العقد القانوني بسبب الدراسة، فيتزوجان من غير توثيق للعقد" تحليل المعاشرة"، حتى يتمكنا من العيش معا لوجود فتنة وبعد الدراسة يتم إجراء العقد القانوني، وبحجة عدم وجود عمل دائم ومستمر للحصول على السكن بسرعة، والقيام بمتطلبات الحياة الزوجية.
7- عضل بعض الأولياء وامتناعهم عن تزويج بناتهن بدون سبب وجيه أو شرعي، فتلجأ المرأة إلى الزواج غير الموثق ([2]).
[1] أسباب الزواج العرفي وموقف الشرع منه- للشيخ ندا أبو أحمد (ص48).
[2] للشيخ ندا أبو أحمد ص48 أسباب الزواج العرفي وموقف الشرع منه.
التسميات
توثيق الزواج