لا يمكن ان يجادل أحد فيها يمكن للشراكة أن تدره من منافع على أطراف العلاقة التعاقدية وعلى المجتمع المعني بشكل عام.
فهي من جهة تمكن الأطراف المتعاقدة من اقتسام المصاريف المرصودة لانجاز المشروع أو المشاريع المتفق بشأنها، مساهمة بذلك في تخفيض الكلفة.
ومن جهة أخرى يعتبر رهان ربح الوقت دافعا قويا لإنجاز اتفاقيات الشراكة، بحيث إن الشراكة تساهم في إنجاز مشاريع كانت ستبقى حبيسة المناضد والرفوف لسنوات في انتظار توفر الاعتمادات المالية اللازمة.
كما لا ننسى أنه كلما كانت المشاريع منجزة في إطار شراكة كلما زادت الإرادة في الحفاظ عليها وصيانتها، ولقد أثبتت التجربة أن المشاركة في انجاز المشاريع يولد الشعور بامتلاكها، ويحفز الهمم للمحافظة عليها.
التسميات
إدارة تربوية