أثر الترجمة في الشعر.. ظهور فنون شعرية مستحدثة كالشعر القصصي والمسرحي والرمزي ومذاهب أدبية جديدة كالرومانسية والواقعية



أثر الترجمة في الشعر:

للترجمة أثر كبير في الشعر، حيث ساهمت في ظهور فنون شعرية مستحدثة كالشعر القصصي والمسرحي والرمزي، ومذاهب أدبية جديدة كالرومانسية والواقعية.

ظهور فنون شعرية مستحدثة:

ساهمت الترجمة في ظهور فنون شعرية مستحدثة في الشعر العربي، مثل:

- الشعر القصصي:

وهو الشعر الذي يروي قصة أو حدثًا، مثل قصيدة "الزير سالم" للشاعر العربي القديم أبو زيد الهلالي، وقصيدة "الأيام" للشاعر المصري أحمد شوقي.

- الشعر المسرحي:

وهو الشعر الذي يُكتب لأداء تمثيلي، مثل مسرحية "مأساة الزهراء" للشاعر العربي القديم المعري، ومسرحية "الزير سالم" للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري.

- الشعر الرمزي:

وهو الشعر الذي يستخدم الرموز والإشارات للتعبير عن الأفكار والمشاعر، مثل قصيدة "الطلاسم" للشاعر المصري أحمد شوقي، وقصيدة "الصومعة" للشاعر اللبناني جبران خليل جبران.

ظهور مذاهب أدبية جديدة:

ساهمت الترجمة أيضًا في ظهور مذاهب أدبية جديدة في الشعر العربي، مثل:

- الرومانسية:

وهي مذهب أدبي يهتم بالعاطفة والوجدان، مثل شعر أحمد شوقي وحافظ إبراهيم.

- الواقعية:

وهي مذهب أدبي يهتم بالواقع وتصويره كما هو، مثل شعر محمد مهدي الجواهري ونازك الملائكة. 

أسباب أثر الترجمة في الشعر:

يرجع أثر الترجمة في الشعر إلى عدة أسباب، منها:
  • اطلاع الشعراء العرب على الآداب العالمية، مما وسع آفاقهم وفتح أمامهم آفاقًا جديدة للإبداع.
  • التعرف على تقنيات شعرية جديدة، مثل استخدام اللغة الرمزية والتصويرية، مما ساهم في تطوير الشعر العربي.
  • التعرف على مذاهب أدبية جديدة، مثل الرومانسية والواقعية، مما ساهم في ظهور مذاهب أدبية جديدة في الشعر العربي.

خاتمة:

أثرت الترجمة بشكل كبير في الشعر العربي، حيث ساهمت في ظهور فنون شعرية مستحدثة ومذاهب أدبية جديدة.