مصطلحات الأدب الجاهلي.. الجاهلية. الأدب. الأصنام والأوثان والأنصاب. المعلّقات. أولية الشعر العربي. النحل والانتحال والوَضْع. القصيدة والمقطوعة

مصطلحات الأدب الجاهلي:

- الجاهلية:

لفظة تطلق على عهد ما قبل الإسلام.

وينصرف معناها إلى المفهوم الديني فتعني الجهل بالدين، إذ إنَّ الكلمة حين أطلقت أُريد بها الدلالة على شيوع عبادة الأوثان بين عرب الجاهلية، ذلك لأن عهد الجاهلية كان قائماً على الشرك والوثنية وفيه ضلال وظلم وظلمات.

- الأدب:

تدل كلمة الأدب في العصر الجاهلي على الدعاء للمأدبة.

وفي مرحلة تالية توسعوا في معنى هذه الكلمة فاشتقّوا منها الأدب بمعنى الأخلاق الكريمة والسجايا النبيلة.

- الأصنام والأوثان والأنصاب:

الأصنام والأوثان ما عُبِد من دون الله.

والصنم: ما كان من خشب أو ذهب أو فضة على صورة إنسان، والوثن: ما كان من حجارة، والأنصاب: مفردها نُصْب، وهي حجارة توضع أمام الحرم وأمام غيره يطوفون بها كطوافهم بالكعبة.

- المعلّقات:

قصائد طوال جياد اختيرت من أحس الشعر الجاهلي قوةً ومتانةً وجمالاً، فهي الصورة الناضجة التي انتهت إليها تجارب الجاهليين في التعبير الأدبي، ولذلك غطّت شهرتها على ما سواها من الشعر الجاهلي.

- أولية الشعر العربي:

يقصد بأصل الشعر العربي: الجذر الذي قام عليه هذا البناء المتكامل للشعر العربي.

ويقصد بنشأته: التطور الذي مرّ به الشعر في رحلته الطويلة قبل أن يبلغ مرحلة النضج والاكتمال قبل الإسلام وبعده.
وترادف طفولة الشعر العربي في المعنى نشأة هذا الشعر، وهما تعقبان مرحلة الأصل.

وتعني أولية الشعر العربي التي استخدمها القدماء: الأصل والنشأة والطفولة معاً.
فهي تحوي المراحل كلها.

- النحل والانتحال والوَضْع:

النَّحْل في الشعر أن تنسُب القصيدة إلى غير قائلها، والانتحال أن ينسُب شاعر قصيدة لنفسه وهي ليست له، والوَضْع هو الكذب سواء أكان نحلاً أم انتحالاً.

- القصيدة والمقطوعة:

القصيدة مجموعة من الأبيات، وهي ما كانت سبعة أبيات فأكثر، أمّا المقطوعة فهي ما دون ذلك.
ومن هنا قيل الشعراء المقصِّدون، والشعراء المقطِّعون.