(ال) العهدية.. للعهد الذكري أو للعهد الحضوري أو للعهد الذهني



أحكام (ال) العهدية:

تتعدد أحكام (ال) العهدية حيث تكون للعهد الذكري أو للعهد الحضوري أو للعهد الذهني:

العهد الذكري:

(ألْ العهديةُ): إما أن تكون للعهد الذِّكريّ: وهي ما سبقَ لمصحوبها ذكرٌ في الكلام، كقولكَ: "جاءني ضيفٌ، فأكرمت الضيفَ" أي: الضيف المذكور. ومنه قولُه تعالى: {كما أرسلنا إلى فِرعونَ رسولا، فعصى فرعونُ الرسولَ".

العهد الحضوري:

وإما أن تكون للعهد الحُضوريّ: وهو ما يكونُ مصحوبُها حاضراً، مثل: "جئتُ اليومَ"، أي: اليومَ الحاضرَ الذي نحن فيه.

العهد الذهني:

وإما أَن تكون للعهد الذهنيّ: وهي ما يكونُ مصحوبُها معهوداً ذهِناً، فينصرفُ الفكرُ ليه بمجرَّدِ النُّطقِ به، مثل: "حضرَ الأميرُ"، وكأن يكون بينك وبينَ مُخاطَبك عهدٌ برجلٍ، فتقول: حضرَ الرجلُ"، أي: الرجلُ المعهودُ ذِهناً بينك وبين من تخاطبه.