العلم بالغلبة.. غلبة المُضاف إلى معرفة والمُقترن بأل العهدية على ما يشاركهما في الدّلالة فيصيران علمين بالغلبة مختصين من بين سائر الشركاء بواحدٍ فلا ينصرفان إلى غيره



ما هو العلم بالغلبة؟

قد يَغلِبُ المُضافُ إلى معرفةٍ والمُقترِنُ بأل العهديةِ على ما يُشارِكُهما في الدَّلالة، فيصيرانِ عَلمينِ بالغَلبة، مُختصَّينِ من بين سائر الشُّركاء بواحدٍ، فلا ينصرفان إلى غيره.

أمثلة للعلم بالغلبة:

وذلك: كابنِ عباسٍ وابنِ عُمرَ وابن مالك والعَقَبةِ والمدينة والألفيّة، فهيَ أعلامٌ بغَلبَةِ الإستعمال، وليستْ أعلاماً بحَسَبِ الوضعِ.

فابن عباس: هو عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
وابن عمر: هو عبد الله بن عمر بن الخطاب.
وابن مالك: هو محمد بن مالك: صاحب الأرجوزة الألفية المشهورة في النحو.

والعقبة: ميناء على ساحل البحر الاحمر.
والمدينة: مدينة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان اسمها يثرب.
والالفية هي الأرجوزة النحوية التي نظمهاابن مالك.

وكل هذه الأعلام يصح إطلاقها في الأصل على كل ابن للعباس وعمر ومالك، وعلى كل عقبة ومدينة وألفية.
لكنها تغلبت بكثرة الإستعمال على ما ذكر فكانت عليها بالغلبة.