تكييف الهواء في مباني المكاتب والقاعات العامة والمنازل والفصول الدراسية والقاعات... إلخ. يعني الحفاظ على ظروف راحة للشاغلين.
وبالإضافة للتحكم في درجة الحرارة والرطوبة النسبية، وللتكييف المريح، فمن الضروري تنظيف الهواء (ترشيح) ليخلو من الغبار والأتربة لأغراض النظافة والحفاظ على تكييف هواء جيد.
المخلوقات البشرية تلفظ حرارة (في حدود 400 BTU من كل شخص في الساعة) يسبب ما يسمى العمليات الحيوية (metabolism).
والشخص السليم صحياً، فإن آلية تنظيم الحرارة خلال الشخص تحفظ درجة حرارة الجسم في حدود 37 درجة مئوية.
ولكن درجة حرارة الجلد تتغير بناء على درجة الحرارة المحيطة والرطوبة النسبية R.H. (relative humidity).
ويجب وجود سريان للحرارة من الجلد للهواء المحيط.
وطبيعياً، إذا كان الجو المحيط أقل من درجة حرارة الجسم، فإن سريان الحرارة من الجلد سيكون ثابتاً.
ولكن إذا كانت درجة حرارة الجو المحيط منخفضة جداً مثل أيام الشتاء الباردة، فإن معدل سريان الحرارة من الجسم سريع جداً، ويشعر الشخص بالبرودة.
ومن الناحية الأخرى، في أيام الصيف الحار, تكون درجة الحرارة المحيطة أعلى من درجة حرارة الجسم ولا تسري الحرارة من الجلد للجو المحيط، وحينئذ يشعر الشخص بالحرارة.
وفي هذه الحالة، فإن الماء/ الرطوبة تتبخر من عند سطح الجسم، وهذا يساعد على تخفيض درجة حرارة الجلد.
ولكن إذا كان الجو المحيط حاراً ورطباً فإن الشخص يشعر بالحرارة وعدم الراحة. وحركة الهواء (ضخ هواء من مروحة عبر الجسم بسرعة محددة) يساعد على تبخر الرطوبة قليلاً، وبذلك يزيل الظروف الحارة إلى حد ما.
وبذلك، للمساعدة على الراحة بواسطة تكييف الهواء، فإن درجة الحرارة والرطوبة النسبية داخل الغرفة يجب الحفاظ عليها عند مستويات محددة بحيث يكون إهدار الحرارة من الجلد ثابتاً.
وبالإضافة للتحكم في درجة الحرارة والرطوبة النسبية، فمن الواضح أنه يجب وجود حركة الهواء أيضاً.
وهنا، مرة أخرى فإن حركة الهواء المندفع كثيراً قد تؤدي للشعور بعدم الراحة.
وبذلك، فإن حركة الهواء خلال الغرفة يجب أن تكون برفعه وبانتظام.
والهواء المعطى من جهاز تكييف الهواء يلتقط الحرارة والرطوبة من الغرفة.
وحينئذ، فإن الهواء يمتص ثانية للمزج مع الهواء النقي ويعاد تكييفه لجعله يلتقط الحرارة والرطوبة مرة أخرى من الغرفة.
التسميات
تكييف وتبريد