إنّ مشاركة أولياء التلاميذ في جميع أعمال التربية ضرورة مطلقة ومن الواجب أن يقوم حوار صحيح بين الأساتذة والأولياء ولا نكتفي بحسن استقبال الأولياء في أوقات منتظمة ولا نكتفي بالاستماع إلى رغباتهم واستفساراتهم حول أعمال أبنائهم.
إنّ وضعنا الاجتماعي كما هو عليه يلزمنا بالتحلي بالمزيد من الصبر والتحكم في النفس لاستقبال الأولياء وتوجيههم و توضيح الأمور لديهم ونصحهم.
وفعلا فأغلبيتهم السّاحقة في حاجة إلى مساعدة المربين لهم على جميع المستويات وجمعية أولياء التلاميذ ينبغي أن تؤسّسَ بصفة إجبارية وسيكون الاجتهاد كاملا لخلق جو التعاون الأفضل في الموضوع قبل العمل على المشاركة في الحياة الثقافية للمؤسسة التعليميّة وإشعاعِها.
0 تعليقات:
إرسال تعليق