حضارة أثينا وأسبرطة.. الاهتمام بالجيش والإدارة العسكرية وإخراج مواطنين قادرين على القتال. زيادة سلطة الشعب في عصر بركليس



حضارة أثينا وأسبرطة:

- لم تساهم أسبرطة بقدر كبير في الحضارة الإغريقية بسبب اهتمام أسبرطة بالجيش والإدارة العسكرية أكثر من اهتمامها بالمظاهر الحضارية.

- التربية في أسبرطة:

كانت التربية في أسبرطة ذات صبغة عسكرية لأن الهدف من التربية في أسبرطة هو إخراج مواطنين قادرين على القتال وكان موت الأسبرطي في ميدان القتال هو الشرف الأعظم.
كما كانت الحياة بعد الهزيمة هي العار الذي لا يمحو النزعة العسكرية في مدينة أسبرطة. 

- التوسع لمواجهة مشكلة التزايد السكاني:

بسبب موقع أسبرطة البعيد عن البحر حيث لم يكن أمام أهلها من وسيلة لمواجهة ازدياد السكان سوى التوسع على حساب جيرانها مما جعلها سوط عذاب لجيرانها.

- تشريعات سولون للإصلاح الاجتماعي:

كان سولون مصلحا اجتماعيا في أثينا لأنه صمم أن يوفق بين الفقراء والاغنياء في أثينا فأصدر التشريعات التي عرفت بتشريعات سولون.

- تشريعات سولون كانت موضع نقد الفقراء وسخط الأغنياء:

موضع نقد الفقراء لأنها لم تساو بين الناس في الحقوق والسلطات.
وموضع سخط الأغنياء لأنها منحت العامة بعض الحقوق السياسية التي كانت قاصرة عليهم.

- التنفس يبن أثينا وأسبرطة:

المنافسة بين أسبرطة وأثينا وسوء العلاقات بينهما بسبب اشتراك اسبرطة وأثينا في انتصار بلاد الإغريق على الفرس ونتيجة لذلك تفاخرت أثينا بدورها في ذلك الانتصار مما أدى إلى المنافسة وسوء العلاقات بين أسبرطة وأثينا.

- إصلاحات بركليس الاقتصادية:

يعتبر عصر بركليس عصر أثينا الذهبي بسبب كثرة إصلاحاته التي أدت إلى زيادة سلطة الشعب.
بالإضافة لإصلاحاته الاقتصادية حيث هيأ العمل للمتعطلين.
كما زاد من عدد سفن الأسطول وأنشأ دور الصناعة والمعابد والمنشآت العامة.