الحرب بين روما وقرطاجة.. الهزيمة في معركة زاما وتعرض روما للمجاعة وسوء أحوال عامة الشعب في ظل النظام الجمهوري في روما



الحرب بين روما وقرطاجة:

كانت هزيمة قرطاجة في معركة زاما 202 ق.م بسبب الحيلة البارعة التي لجأ إليها الرومان.
حيث تركوا جيشا محدودا ليقاوم هجوم هانيبال وأرسلوا قواتهم الهجومية إلى قرطاجة نفسها ليفرضوا على خصمهم معركة في عقر داره.

المجاعة وسوء أحوال عامة الشعب في روما:

تعرضت روما لمجاعة عام 210 ق.م بسبب الحروب الطويلة بين روما وقرطاجة والتي استنفذت موارد روما المالية.
وكان سوء أحوال عامة الشعب في ظل النظام الجمهوري في روما بسبب امتلاك النبلاء والأشراف لكل شيء واستيلائهم على المزارع الشاسعة وحرمان العامة الكثير من الحقوق الاجتماعية والمدنية والدينية.

دور العبيد في بناء روما واندلاع ثورتهم:

اعتماد الرومان على العبيد في العديد من الأعمال لأن الرومان جلبوا العبيد من الأراضي التي فتحوها، وازداد اعتمادهم عليهم عندما قلت الأيدي العاملة الرومانية حيث قضت الحروب الكثيرة على نسبة كبيرة منهم.
وكان قيام عبيد جزيرة صقلية بثورة عام 136 ق.م بسبب سوء أحوال العبيد وقسوة الرومان في معاملتهم.

التكتلات العسكرية وتقسيم الامبراطورية الرومانية:

كان اتجاه القادة الرومان إلى تكوين تكتلات عسكرية بسبب قوة السناتو وسيطرته على أجهزة الحكم الروماني.
وتم تقسيم الامبراطورية الرومانية إلى قسمين عام 395م بسبب وصول الامبراطورية إلى أقصى اتساع لها فكان لابد من تقسيمها ليسهل السيطرة عليها.
وقد حافظت روما على امبراطوريتها قرونا عديدة بسبب إدارتها الحازمة وتشريعاتها المميزة وجيشها القوى وقوادها البواسل.