مراحل عملية الاستقطاع الضريبي.. تحديد الوعاء الضريبي. تحديد ربط الضريبة. تحصيل الضريبة في صورة نقدية ووضعه في الخزانة العامة للدولة



تاريخ فرض الضريبة:

اعتاد الفرد منذ أقدم العصور على تقديم جزء من أمواله لمن توكل إليه عملية تنظيم الأفراد والمحافظة على أموالهم، ومع تطور المفهوم السياسي أصبحت الدولة هي المسؤولة عن هذه العملية وأصبح هذا المال يقدم للدولة.
أما في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر فقد ساد المذهب التقليدي الذي كان يدعو إلى أن للدولة الحق في فرض الضريبة لتوفير الأمن والعدالة والدفاع، كما أن عليها القيام بالمشروعات الكبيرة التي يعجز عنها الأفراد.

الضريبة لتحقيق التكافل الاجتماعي:

وقد ظهر الاتجاه الكينزي الذي يدعو إلى ضرورة تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي لتحقيق أهداف المجتمع، مما جعلها تستخدم الضريبة كأداة تستطيع من خلالها تحقيق التكافل الاجتماعي للأفراد داخل المجتمع، ومعنى التكافل الاجتماعي أن يتضامن جميع أفراد المجتمع معاً كل حسب مقدرته المالية في تمويل النفقات العامة للدولة التي ينتفع بها كافة المواطنين بلا استثناء.

اختلاف الأهداف:

وكان لتطور النظم السياسية والاقتصادية دور في تطور الضريبة لتصبح أداة في يد الدولة تستخدمها لتحقيق أهداف اجتماعية واقتصادية وسياسية، وتختلف هذه الأهداف من دولة لأخرى باختلاف نظامها السياسي والاقتصادي مما يؤدي إلى اختلاف في النظام الضريبي.

مراحل عملية الاستقطاع الضريبي:

وتمر عملية الاستقطاع الضريبي في ثلاثة مراحل تتمثل في:
  • تحديد الوعاء الضريبي (المادة الخاضعة للضريبة).
  • تحديد ربط الضريبة.
  • تحصيل الضريبة في صورة نقدية ووضعه في الخزانة العامة للدولة.