بيداغوجيا المسارات.. مجموعة أهداف وسبل تفضي إلى غاية توعية المتعلمين بوتيرتهم وقدراتهم التعلمية باتجاه تطويرها ومساعدتهم على الاندماج



بيداغوجيا المسارات مجموعة أهداف وسبل تفضي إلى غاية وتثمتل هده الأهداف في توعية المتعلمين بوتيرتهم وقدراتهم التعلمية باتجاه تطويرها ومساعدتهم على الاندماج للوصول إلى غاية عظمى هي محاربة الهدر أو الفشل المدرسي وخلخلة التوازن المعرفي عند التلميذ.

ويعرف هاليه برزمسكي هده البيداغوجيا بكونها تخطط للفعل التعليمي التعلمي بنوع من المرونة، بحيث تكون الأنشطة التعلمية واضحة ومتنوعة الشيء الذي يسمح لكل المتعلمين على السواء أن يتعلموا بناء على مساراتهم الخاصة.

والحقيقة الساطعة التي تؤكدها جل الدراسات المعنية بهذا الشأن، اليوم، هي أن هناك فوارق نفسية بين كل المتعلمين تقريبا انسجاما مع نظرية الدكاءات المتعددة، فالمدرسة تستقبل أطفالا من بيئات وأعمار ومقومات شخصية مختلفة ومتباينة والشيء نفسه ينطبق على المدرسين الدين تتباين شخصياتهم وتكوينهم وانتماءاتهم ومعتقداتهم.

من هده الزاوية أصبح لزاما على المربين اليوم الإلمام بالبيداغوجيا الفارقية أثناء برمجة أنشطتهم التعليمية هده البيداغوجيا التي تستحضر التنوع الحاصل داخل جماعة الفصل وتعدد المستويات داخل الفصل الواحد.

إنها بيداغوجيا تقر وتعترف بالتلميذ كشخص مفرد له عالمه الخاص وفهمه الخاص للوضعية التعليمية و للبيئة والمحيط والأشياء والناس.