اللغة والأسلوب في قصيدة المشرد لعبد الكريم الكرمي.. الألفاظ والتراكيب. الأساليب الخبرية والإنشائية. المحسنات البديعية



اللغة والأسلوب في قصيدة المشرد لعبد الكريم الكرمي:

1- الألفاظ والتراكيب:

أ- الشاعر في اختيار عنوان قصيدته: " المُشرَّد " بسبب: أنه يعكس المضمون الذي تعبر عنه القصيدة

ب- جاءت الألفاظ سهلة واضحة قريبة من لغة الحياة، اختارها الشاعر من معجم مأساوي يفيض بمعاني البؤس والظلم: "الجرح، نحترق، الأيتام، أدمعهم، شظايا، ضحايا، الظلم، الحرية الحمراء، البكا،، ضاع".

2- الأساليب الخبرية والإنشائية:

أ- نوع الشاعر بين الأساليب الخبرية والإنشائية "علل ذلك".
لتناسب مع التدفق الشعوري والانفعالي الذي يتماوج داخله بين الهدوء والثوران، فقد افتتح القصيدة بأسلوب نداء يفيد التحسر والأسى، ويعقبه بأساليب إنشائية أخرى تسهم غب علو نبرة التوتر والانفعال، ثم بأساليب خبرية تقريرية تعكس حالة الانكسار والأسى.

ب- يعبر الشاعر عن تجربة شعورية صادقة ، عاشها بذاته ، ومع شعبه أثناء النكبة وبعد وقوعها فجمع في تجربته بين البعدين الذاتي والإنساني مستخدما الضمائر ، فضمائر المتكلم مثل: "يا أخي، معي، أهلي، أرى، قلبي، قربي" وتجلت ضمائر المتكلمين والمخاطبين والغائبين في قوله:" نحن، نحترق، حملوا أعوامهم، تعرفهم، تاريخكم".

علل: نوع الشاعر في استخدام الضمائر.
للتأثير في نفس المتلقي وجعله أكثر تعاطفا معه في قضيته ومأساته.

3- المحسنات البديعية:

جاءت المحسنات البديعية قليلة وغير متكلفة:
أ- الطباق في قوله:" الملتقى والنوى"
ب- الجناس الناقص في قوله:" يحمي، الحمى".
ج- التصريح في مطلع القصيدة في قوله  "درب، لجنب".