المسألة الأمازيغية.. المطالب اللغوية والثقافية المتمثلة في قوننة الأمازيغية واعتمادها لغة رسمية للبلاد وإجبارية تدريسها وإعادة كتابة تاريخ المغرب

يمكن تحديد المسألة الأمازيغية بالمغرب في المطالب اللغوية والثقافية وتتمثل إجمالا هذه المطالب في قوننة الأمازيغية واعتمادها لغة رسمية للبلاد وإجبارية تدريسها. هناك مطالب أخرى من قبيل إعادة كتابة تاريخ المغرب، استعمال اللغة الأمازيغية في الحياة العامة، الترخيص للأسماء الأمازيغية، تنمية الجهات الأمازيغية الفقيرة اقتصاديا واقتسام الثروات الطبيعية. مما أدى بالفاعلين الأمازيغيين إلى اعتماد استراتيجيات عدة مثل: ـ العالمية بالارتكاز على مقولة حقوق الإنسان وحقوق الشعوب الأصلية. ـ الجالية المهاجرة. ـ الجهوية ـ الشبكات والمواقع الإلكترونية ـ القبلية ـ كيانات أسطورية ـ كيانات جغرافية (شمال إفريقيا) عوض كيانات عرقية ولغوية ( المغرب العربي)، ـ إسقاطات هوياتية وتحالفات دولية لبعض الفاعلين لاسيما الحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل (إسرائيل، الأكراد، دارفور). في مقابل هذه الإستراتيجيات، يظهر جليا أن موقف الفاعلين السياسيين في المغرب تجاه المسألة الأمازيغية يتسم بالتناقض وعدم الانسجام، ويتأرجح بين عدم الاكتراث والتحجيم المناسباتي، إلى المبادرة الرائدة والتأييد المعقلن، إلى الرفض و التضييق المعلن والقبول المشروط.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال