بلدة شعفاط في القدس خلال الحرب.. قيام الثوار بالاستيلاء على دبابه تابعه لعصابات "الهاغانا" الصهيونية وقتل من فيها والاستيلاء على الأسلحة داخلها ثم تفجيرها



عام 1921 قامت القوات التركية بترك المدفعية في شعفاط بعد انسحابها منها.

عام 1923 قام الثوار باستخدامها ضد بعض الاهداف الصهيونية إلا أن تم دخول القرية عام 1933 بعد قصف دام عدة اسابيع أدى إلى سقوط العديد من الشهداء، وقام الثوار بالاستيلاء على دبابه تابعه لعصابات "الهاغانا" الصهيونية وقتل من فيها واستولو على الأسلحة داخلها ومن ثم قاموا بتفجيرها.

بقيت شعفاط تحت سيطرة الأردن حتى حرب الايام الستة حيث هرب الجيش الأردني بلباس النساء " الخمار.

ومن الجدير ذكره انه ايام الثورة قبل الاحتلال تم قتل قائد لجيش الإنجليزي رفيع الرتبه في البلدة وقد قتل في كمين نصب على الشارع الرئيسي لقافله كان فيها ثارا لفتاة قتلتها دبابه انجليزيه امام أحد الافران في القرية بدم بارد.

وقد كان الضابط الإنجليزي يفتخر بنفسه كثيرا وحتى انه قال ان الرصاصه التي سوف تقتله لم تصنع بعد وقال شهود عيان من قلب المعركة أنه أبى ان يخرج من دبابته المحترقه وآثر أن يحترق بداخلها كي لا يقتل بالرصاص ولكن سرعان ما ادخل أحد الثوار ماسورة البندقيه من باب الدبابه وقتله وقص شارب الضابط اللذي كان يتفاخر به واحتفظ الفدائي بشارب الضابط وبقي من مواريث البلدة حتى وقت قريب.

ومن المعروف أيضا ان هناك اشخاص من سكان شعفاط الاصليين كانوا ضمن الثوار عام 1936 وكانو مقربين للقيادات العليا للثوار امثال القائد عبد القادر الحسيني.